طالبت إثيوبيا منذ يومين بريطانيا بإعادة جميع القطع الأثرية الإثيوبية التي يضمها متحف "فيكتوريا وألبرت" رافضة بشكل قاطع قبول إعارة الآثار للمتحف. وعرض أحد متاحف لندن في فبراير الماضي الكنوز الإثيوبية التي استولت عليها القوات البريطانية في عام 1868، ومن بين تلك الآثار التاج الملكي وغيره من الآثار الذهبية والمخطوطات التي حصل عليها الجيش البريطاني وعرضت لأول مرة في 1872، وفقا لما نشرته وكالة " سبوتنك" الروسية. وقال تريسترام هانت مدير المتحف إنه تم التنسيق مع الجالية الإثيوبية في بريطانيا وسفارة أديس أبابا قبل تنظيم المعرض، مضيفا أن فكرة الإعارة طويلة الأمد اقترحت أثناء محادثاته مع السلطات الإثيوبية بخصوص معرض آثار مقدالة. بينما أكدت وزيرة السياحة والثقافة الإثيوبية أن بلادها طلبت استعادة الموروثات التي نهبت منذ 150 عاما، موضحة أنهم تقدموا بطلب للسلطات البريطانية في 2007 ومازالوا ينتظرون الرد.