ردا على المؤامرات التى تحيكها جماعة الإخوان الإرهابية كل يوم ضد الوطن صرح مصدر أمني بعدم صحة ادعاءات عائلة الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح، بشأن إصابته بذبحة صدرية داخل محبسه. وأضاف المصدر أن الجماعة الإرهابية تصدر تكليفاتها لأبناء أبو الفتوح للترويج إعلاميا ،بإصابته بمحبسه والحقيقة أن القيادى الإخوانى المحبوس يتمتع بصحة جيدة، وأسرته تزوره بصورة عادية، وفقا للقواعد الأمنية واللوائح الخاصة بالزيارات، مشيرا إلى أن الترويج لادعاءات إصابة أبو الفتوح يأتى فى إطار أكاذيب الجماعة الإرهابية، ورغبتها فى نقل صورة غير حقيقية عن حالته الصحية بوسائل الإعلام، وهو امر ليس بجديد على الجماعة الإرهابية ومزاعمها الكاذبة، وتستغل ذراعها المسماة حزب مصر القوية للترويج لتلك المزاعم والاكاذيب. يذكر أن قطاع الأمن الوطنى قد نجح فى فبراير الماضى فى كشف مخطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الارهابية بإثارة البلبلة وعدم الاستقرار داخل البلاد بمشاركة القيادى الإخوانى عبدالمنعم ابوالفتوح لتنفيذ هذا المخطط. وتمكنت اجهزة الامن من رصد لقاءات القيادى الإخوانى السرية مع قيادات الجماعة الارهابية الهاربين بتركيا «محمد جمال حشمت ، حسام الدين عاطف الشاذلي» لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوه، كذلك اضطلاع القيادى الإخوانى لطفى السيد على محمد عضو التنظيم الدولى للجماعة الارهابية بالتنسيق مع الكوادر الإخوانية العاملين بقناة الجزيرة بلندن لاستقبال عبدالمنعم ابوالفتوح بمطار هيثرو وترتيب إجراءات إقامته بفندق «هيلتون إجور رود» وإعداد ظهوره على القناة بتاريخ 11 فبراير الماضى والاتفاق على محاور حديثه ليشمل بعض الأكاذيب والادعاءات لاستثمارها فى استكمال تنفيذ المخطط عقب عودته للبلاد بتاريخ 13 فبراير، حيث تمكنت أجهزة الأمن من دهم منزله وضبطه وبحوزته محاور تكليفات المخطط التخريبي، وفى وقت لاحق تمكنت قوات الامن من احباط مخطط إرهابى كبير كان يعد له من داخل مزرعة يمتلكها عبدالمنعم ابوالفتوح بوادى النطرون بعد ضبط 6 عناصر إرهابية مختبئين داخلها.