أعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم الخميس، ان معلومات قطاع الأمن الوطنى رصدت قيام التنظيم الدولى للإخوان والعناصرالإخوانية الهاربة بالتواصل مع القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبو الفتوح داخل وخارج البلاد لتنفيذ مخطط يستهدف إثارة البلبلة، وعدم الإستقرار بالتوازى مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسى. وأوضح مسؤول مركز الإعلام الأمني ان ابو الفتوح عقد عدد من اللقاءات السرية بالخارج لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوه، وآخرهم بالعاصمة البريطانية لندن يوم 8 فبراير الماضي، وتواصله مع كل من عضو التنظيم الدولى لطفى السيد على محمد، المسمي حركيا "أبو عبد الرحمن محمد " ، القياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، حسام الدين عاطف الشاذلى، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط، وتحديد آليات التحرك فى الأوساط السياسية والطلابية إستغلالاً للمناخ السياسى المصاحب للإنتخابات الرئاسية المرتقبة. إضطلاع القيادى الإخوانى لطفى السيد على محمد بالتنسيق مع الكوادر الإخوانية العاملين بقناة الجزيرة بلندن لإستقباله بمطار هيثرو، وترتيب إجراءات إقامته بفندق"هيلتون إجور رود"، وإعداد ظهوره على القناة يوم 11 فبراير، والإتفاق على محاور حديثه ليشمل بعض الأكاذيب والإدعاءات لإستثمارها فى إستكمال تنفيذ المخطط عقب عودته للبلاد اول أمس. تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات، وإستهداف منزل القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبو الفتوح، وضبطه عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا، وعثر على بعض المضبوطات التى تكشف محاور التكليفات الصادرة إليه، والتي كان من أبرزها كيفية حشد المواطنين بالميادين، وصناعة وتضخيم الأزمات، محاور تأزيم الإقتصاد المصرى، إسقاط الشرعية السياسية والقانونية للدولة، وعرقلة أهدافها. تم إتخاذ الإجراءت القانونية حيال القيادى المذكور، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات، وجارى مواصلة الجهود لكشف أبعاد ذلك المخطط وتقديم العناصر المتورطة فيه إلى النيابة