عليهم أن يرفعوا رايات الاستسلام وأن يعترفوا بفشلهم فى إيقاف ورشة العمل المصرية التى تغطى كل شبر فوق أرض مصر فالذى رأيناه بأعيننا خلال مراسم افتتاح الرئيس السيسى حقل ظهر البترولى بعد إنجاز المهمة فى زمن قياسى هو شيء أقرب إلى المعجزة. إن على أولئك المرضى بداء الحقد والكراهية ضد مصر أن يتيقنوا أن ذخيرتهم التى يزودون بها مدافع التشكيك والتحريض هى ذخيرة فاسدة وإنها لن تصيب أحدا غير هؤلاء البلهاء الذين يطلقونها من استوديوهات وملاذات الدوحة ولندن واسطنبول ممن خلعوا الأقنعة والبراقع وانكشفت حقيقتهم أمام شعب مصر كأناس بلا حياء وبلا شرف. لقد رأيت وجوههم الكالحة بعد افتتاح الحقل البترولى فازداد يقينى ويقين غالبية المصريين بحجم الصدمة التى أصابت حلف الشر والكراهية من تكرار فشل محاولاتهم لتخريب مسيرة التنمية عن طريق الإرهاب بالتوازى مع فشل محاولات تسللهم للعقل المصرى عن طريق الشاشات الملعونة. وأقول للرئيس السيسى محييا إشادته بالمهندس شريف إسماعيل باعتباره صاحب البشارة الأولى عن هذا الحقل البترولى الواعد: «إن شعب مصر لن يخذلك إذا طلبت منه تفويضا جديدا بعد أن بدأت بشائر التنمية تزداد وضوحا وها هى الحقائق تتكشف واحدة بعد واحدة فالذى رآه الشعب لم يكن صدفة وإنما هو ميعاد مع لحظة التقاء حصاد العمل الشاق مع رايات الأمل المشروع ليتأكد لكل ذى عينين إنه بعد 4 سنوات من العمل بإمكاننا أن نتجه نحو 4 سنوات من الأمل فقد بدأ جزء من الحلم يتحقق وعلينا الإمساك به ومنحه قوة الحياة ليستمر وينمو». لقد أصبح المصريون على يقين بأنه لا حل ولا أمل فى مصر إلا بالمزيد من العمل والحمد لله أن قطار التنمية قد انطلق ولا يمكن إيقافه مهما تآمر المتآمرون بقنابل الموت وسموم التحريض والتشكيك!
خير الكلام: * السعادة فى بيتك فلا تبحث عنها فى حديقة الغرباء! [email protected] لمزيد من مقالات مرسى عطا الله