ما عاشته مصر خلال أيام الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح (Christmas Cathedral) سيكون علامه فارقه فى تاريخ مصر ، وسيشكل مع حزمة إجراءات تعدها الحكومه والبرلمان نهاية حقبة التطرف والفتنن الطائفية التى أدمت قلوب الاقباط وكل المصريين . بداية لا تسأل ماذا يفعل الإرهاب من أعمال صبيانية هنا وهناك ، فالمصريين أقوى من أى إرهاب والدليل القوى إقامة قداس عيد الميلاد فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الادارية الجديده بعد عام واحد من الاعلان عنها. أكثر من الف عامل مصرى أقباط ومسلمين إجتمعوا بارادة من حديد وأعلنوا تحدى الارهاب بالبناء بعد أن وعد القائد عبد الفتاح السيسى فى ليلة عيد الميلاد 6 يناير 2017 عن إقامة أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط هناك. وكما قال لنا مهندس شريف النارخ مدير المشروع تسلمنا الارض فى فبراير بمساحة 15 فدان أى 63 الف متر مربع ( الفدان الواحد 4،200 متر ) وبدأنا الخرسانات فى مايو والان إكتمل بناء الكاتدرائية فقط بنسبة 80٪ و البدروم بالكامل إكتمل بنسبة 95٪ فلم يبقى سوى التكييفات والاسقف المعلقة وهو الذى أقيمت في صلاة قداس ليلة عيد الميلاد مساء السبت السادس من يناير برئاسة البابا تواضروس وحضور الرئيس السيسى ونحو ألفان وخمسمائة مدعو. سعة قاعة الكنيسة الموجودة فى بدروم الكاتدرائية ، الوجوه هنا فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الادارية ، باسمة ضاحكة فرحة بالانجاز وتحقيق ما وعد به الرئيس ، ما تم انفاقه حتى الآن حسب كلام أكرم أديب المدير المالى للمشروع نحو 400 مليون جنيه وتكلفة بناء الكاتدرائية الاكبر فى الشرق الاوسط مقدر لها مليار ومائتين ألف جنيه فالى جانب الكاتدرائية ستقام كنيسة أخرى بجوار المدخل الرئيسى ومقر بابوى وجراچ متعدد الطوابق. مصر تنتصر على الارهاب وكل القوى التى تحاول تمزيق وحدة المصريين ، ولاعزاء ليتامى الفتنه الطائفية فى الداخل والخارج ، فكل المصريين عقدوا العزم على إنهاء هذا الملف الكريه . لمزيد من مقالات أشرف صادق;