أكدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب رفضها التام للمذكرة التى أرسلتها إحدى المنظمات إلى الكونجرس الأمريكى، حول أوضاع الأقباط فى مصر، وزعمها معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، حيث وصف النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة، ما ورد بالمذكرة بالافتراءات. وأكد أن حل مشكلات الأقباط لا ينتظر تدخلات أجنبية، بل هو شأن داخلى تختص به مصر، موضحا أن تلك المزاعم تهدف إلى تسليط الضوء على انتهاكات يتعرض لها الأقباط، على خلاف الحقيقة، وهى افتراءات مرفوضة من الشعب. فى الوقت نفسه، قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه على النظام الأمريكى أن يفرق بين من يمثل الأقباط وبين ادعاء التمثيل. وأشار إلى أن الهدف الرئيسى للمذكرة هو التأثير والضغط على مصر فيما يتعلق بالمعونة الأمريكية الاقتصادية والعسكرية. ولفت رشوان إلى أنه يجب الرد على مزاعم أن هناك تقصيرا حكوميا، حسبما يزعمون، تجاه الأقباط، وما يتعلق بضحايا الأقباط فى العمليات الإرهابية، مبينا أن يد الإرهاب تطول الجميع وإلا كيف نفسر سقوط المئات من شهداء قوات الأمن. بينما قال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه لا أحد يستطيع أن يزايد على الوحدة الوطنية للمصريين فى الداخل والخارج على مدى التاريخ. وأضاف عامر أن مصر لديها علاقة ممتدة مع أمريكا فى مختلف المجالات، ومصالح مشتركة، فى إطار الندية وليس التبعية.