حين تشير عقارب الساعة إلى السابعة مساء، تتجه عقول وقلوب جماهير الكرة المصرية صوب استاد الجيش ببرج العرب، لمتابعة مباراة الأهلى مع الترجى التونسى فى ذهاب دور ال8 لدورى أبطال إفريقيا. وتستحوذ مواجهة اليوم على اهتمام وأنظار محبى الكرة فى القارة السمراء بشكل عام، وفى مصر والمنطقة العربية بشكل خاص. حيث يرى الكثيرون أنها بمثابة نهائى مبكر للبطولة بين فريقين يتشابهان فى الكثير من الأمور. يعول الأهلى كثيرا على عاملى الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الملقب ب(شيخ الأندية التونسية)، حتى يسهل من مهمته فى لقاء الإياب الذى سيقام بتونس يوم 23 سبتمبر الحالي. ويسعى الأهلي، صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الحصول على البطولة برصيد ثمانية ألقاب، إلي المضى قدما من أجل الفوز بالمسابقة التى لم يتوج بها منذ عام 2013، ومواصلة تفوقه على الترجى فى المباراة الرابعة على التوالي، بعدما تغلب عليه فى مواجهاتهما الإفريقية الثلاث الأخيرة. واكتفى الأهلى بالحصول على المركز الثانى فى ترتيب المجموعة الرابعة بدور الستة عشر، التى ضمت أندية الوداد البيضاوى المغربى وزاناكو الزامبى والقطن الكاميروني، برصيد 11 نقطة، من ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة، غير أن مهمته لن تكون سهلة على الإطلاق أمام الترجي، الذى يتطلع للإطاحة بنادى القرن فى إفريقيا، والثأر من خسارته أمامه بنهائى نسخة البطولة عام 2012.