بعد ساعات قليلة من توقيع اتفاق تهدئة «هش» بين المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح، تجدد التوتر بين الطرفين. وأكدت مصادر يمنية أن سيارات عسكرية حوثية عادت للوقوف بجوار النقاط التى أزالتها لجنة الوساطة.وأكدت المصادر نفسها أن مجموعات عسكرية حوثية انتشرت بكثافة فى الجزء الشمالى من صنعاء وأيضا فى المناطق التى شهدت مواجهات السبت الماضي،كما استحدثت نقاط تفتيش فى المدخل الجنوبى لصنعاء. ودفعت ميليشيات الحوثيين بمقاتلين جدد إلى جبل عطان وتحديدا مشروع الريان وهو موقع يطل على منزل نجل على عبدالله صالح.وكان قد أعلن رئيس ما يسمى المجلس السياسى صالح الصماد أنه تم الاتفاق على إنهاء التوتر بين الطرفين لوقف الاشتباكات فى العاصمة اليمنية صنعاء. ويأتى اتفاق الحوثيين و صالح فى اليمن ضمن سلسلة من الاتفاقات الفاشلة التى لم تر النور لتهدئة التوتر بين الطرفين. كما يأتى الاتفاق الجديد فى ظل هيمنة اللجنة الثورية التابعة للحوثيين على مؤسسات عدة فى صنعاء، وتهميش حزب صالح.ونقلت قناة سكاى نيوز عربية عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة بأن الخلافات بين الطرفين لاتزال قائمة حول الشراكة فى إدارة المؤسسات، وإلغاء ما يسمى اللجنة الثورية، فى حين تم تأجيل تلك الخلافات فى ظل إصرار حزب صالح على مطالبهم بوقف هيمنة ميليشيات الحوثي.