فى إطار المراوغات القطرية منذ اندلاع أزمتها مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، أعلنت قطر أمس تعديل قانونها لمكافحة الإرهاب الذى يعد من القضايا الخلافية فى الأزمة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن «أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أصدر مرسوما رسميا بقانون لتعريف الإرهابيين واستحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية». وأضافت أن المرسوم «تضمن تعريف الإرهابيين والجرائم والأعمال والكيانات الإرهابية وتجميد الأموال وتمويل الإرهاب». كما يقضى المرسوم ب»استحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات الإرهابية، وتحديد إجراءات إدراج الأفراد والكيانات على أى منهم وبيان الآثار المترتبة على ذلك». ولا يوضح المرسوم الذى يشكل تعديلا لقانون مكافحة الإرهاب الذى يعود إلى 2004 أى تفاصيل حول معايير تعريف الإرهاب ولا الإجراءات التى تؤدى إلى إضافة مشتبه به أو منظمة إلى اللائحة السوداء. وفى غضون ذلك، أكد المركز الإعلامى برئاسة الجمهورية التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيبدأ غدا جولة خليجية ، تشمل السعودية والكويتوقطر، وتأتى فى إطار سلسلة من جولات الوساطة الدولية التى لم تؤت ثمارا. وأشار البيان إلى أن أردوغان سيلتقى فى مدينة جدة الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد نائب رئيس الوزراء الأمير وزير الدفاع محمد بن سلمان وفى العاصمة الكويتية، سيلتقى أردوغان، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ليتوجه بعدها إلى قطر للقاء أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وفى سياق متصل، حث وانج يى وزير الخارجية الصينية قطر وأربع دول عربية على حل الأزمة الدبلوماسية بينها بالحوار تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية أمس، وجاءت تصريحات وانج عقب اجتماعه بنظيره القطرى فى بكين، بعد يوم على اجرائه محادثات مع مسئول إماراتى رفيع المستوي.