أدعت مذيعة مصرية أن هناك مخطط إيراني تركي أمريكي بريطاني تم التجهيز له لتهريب محمد مرسي من محبسه يوم 25 يناير الحالي وأن ذلك سوف يتم بالتزامن مع قصف عسكري على الحدود الغربية الجنوبية لتشتيت الأجهزة الأمنية!! وأضافت مقدمة البرنامج أن أميركا بزعامة باراك أوباما ، كانت قد اشترطت في اتفاقها النووي الإيراني، على تهريب مرسي بالتعاون مع حماس وتركيا وإيران وحزب الله وداعش". وفي الحقيقة لم تكن هذه المذيعة التي عملت بمجال التمثيل سابقا أول من أدعى وجود مخطط لتهريب محمد مرسي ؛ ففي يوليو 2015 أيضا زعم مذيع يعمل بمجال الصحافة أن حماس تحاول اقتحام السجون، وتحديدا سجن محمد مرسي. وفي منتصف ديسمبر الماضي ، زعمت مواقع إخبارية وجود مخطط لتهريب قيادات الجماعة من داخل السجون المصرية ، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ومحمد مرسي وخيرت الشاطر وعصام العريان وباقي أعضاء مكتب الإرشاد، وذلك عقب تنفيذ حكم الإعدام في عادل حبارة المتهم بقضية مذبحة رفح الثانية. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه : من هى الجهة او من هو المصدر الذي ادلي بهذه التصريحات عن وجود مخطط لتهريب محمد مرسي والقيادات بالجماعة !! والملفت للنظر ان هذا المخطط تشترك به المخابرات التركية والإيرانية والأمريكية والبريطانية وداعش وحماس وحزب الله !! ... كيف ذلك ؟! هل من الممكن وجود مخطط مشترك يجمع كل هؤلاء الفرقاء والمتناحرين : إيران وتركيا وداعش وحزب الله وحماس معا ؟! وبصراحة لا أرى الإخوان بهذه القوة في التخطيط على كافة الأصعدة الدولية المتناحرة وغير المتناحرة وتجميع كل الفرقاء والأعداء على دعمها ومساندتها !! ثم أنه لا توجد أي مظاهرات تدعو لعودة محمد مرسي والإخوان من قريب او من بعيد !! [email protected] لمزيد من مقالات نهى الشرنوبي;