زعمت الإعلامية رانيا محمود ياسين، أن الأجهزة الأمنية المصرية، رصدت مخططًا لتهريب الرئيس الأسبق محمد مرسي من محبسه، يوم 25 يناير القادم، بمساعدة المخابرات التركية والبريطانية والإيرانية و"حماس" وحزب الله وجيش الإسلام الفلسطيني وداعش. وقالت ياسين، في برنامجها الذي تقدمه على فضائية "LTC": "رصدت الأجهزة الأمنية اجتماعًا بين المخابرات التركية والبريطانية والحرس الثوري الإيراني، في مدينة خان يونس بقطاع غزة، بهدف محاولة إسقاط مصر وتخريبها، من خلال تدريب المخابرات التركية والإيرانية والحرس الثوري لعناصر داعش وجيش الإسلام، معهم حزب الله أيضًا، من أجل تكرار سيناريو أحداث يناير، لتهريب مرسي وخيرت الشاطر من محبسيهما". وأضافت: "أمريكا حين عقدت الاتفاق النووي مع إيران، اشترطت عليها أن تقوم بتهريب مرسي، وذلك وارد في أحد بنود الاتفاق".