قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز إن الإحسان له جانبين عظيمين: الإحسان في العبادة والإحسان في معاملة الخلق، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى وعد بالإحسان جزاءً للمحسنين، كما قال في كتابه العزيز: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان». شاهد بالبث المباشر آرسنال اليوم.. مشاهدة مباراة آرسنال × أتلتيكو مدريد بث مباشر دون "تشفير" | دوري أبطال أوروبا 2025-26 مجلة بحوث التربية الرياضية بجامعة قناة السويس تحصد إنجازًا علميًا جديدًا ضمن تصنيفات ARCIF لعام 2025 وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى هو الذي يجازي على الإحسان، حتى وإن قوبل الإحسان من الناس بالإساءة، لأن البشر لا يملكون أن يمنحوا العبد راحة البال أو السكينة أو الجنة، فكل ذلك بيد الله وحده. وأضاف أن المحسن الحقيقي لا ينتظر الجزاء من الناس، وإنما يبتغي وجه الله، مستشهدًا بقوله تعالى: «وما تنفقوا من خير يوفَّ إليكم وأنتم لا تُظلمون»، مؤكدًا أن أي خير يقدمه الإنسان سيرده الله إليه مضاعفًا، لأن الله لا ينسى عمل الخير ولا يضيع أجر من أحسن عملًا. وتابع الشيخ رمضان قائلًا: "ازرع جميلًا ولو في غير موضعه، فإن الجميل وإن طال الزمان به، فليس يحصده إلا الذي زرع"، مشددًا على أن الخير لا يُلقى في البحر ولا يضيع، لأن الله سبحانه هو من يكافئ عليه ويعيده لصاحبه في الدنيا أو الآخرة. وقال: "تطمن أيها المحسن، فالله وحده هو الذي سيجازيك، وما تفعل من خير فلن يُكفر، لأن رب الخير لا يضيع أجر من أحسن عملًا".