أكد محافظ الإسماعيلية، خلال متابعته لسير العملية الانتخابية في ثاني أيام جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025، مضيفًا أن اليوم الثاني يشهد انتظامًا كاملًا في عمل اللجان الانتخابية بكافة مراكز وقرى وأحياء المحافظة، وفتح جميع اللجان في مواعيدها القانونية دون أي تأخير. اقرأ أيضاً| فتح اللجان في موعدها وانتظام عملية التصويت بالإسماعيلية وقال محافظ الإسماعيلية، إن غرفة العمليات الرئيسية بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة تتابع على مدار الساعة سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة، من خلال الاتصال المستمر بالغرف الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية، بما يضمن سرعة التعامل مع أي ملاحظات أو شكاوى قد تطرأ، والتدخل الفوري لتذليل أية عقبات. وأضاف أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة يعمل وفق توجيهات واضحة تهدف إلى توفير مناخ آمن ومستقر للناخبين، يضمن لهم ممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم بحرية ويسر، مؤكدًا أن المحافظة سخّرت كافة إمكاناتها البشرية واللوجستية لدعم العملية الانتخابية وخروجها بصورة مشرفة. وأشار محافظ الإسماعيلية، إلى أن هناك متابعة ميدانية مستمرة لحالة اللجان من حيث التنظيم والانضباط وتوافر سبل الراحة، لافتًا إلى أنه تم التأكيد على تواجد الخدمات الطبية وسيارات الإسعاف بالقرب من المقار الانتخابية، فضلًا عن توفير كراسي متحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم المساعدة اللازمة لهم بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأشاد محافظ الإسماعيلية بالإقبال الملحوظ من المواطنين خلال ثاني أيام التصويت، خاصة في الفترات الصباحية، معتبرًا أن هذا المشهد يعكس وعي أبناء الإسماعيلية وحرصهم على المشاركة الإيجابية في بناء مستقبل الوطن، مؤكدًا أن المشاركة الانتخابية تمثل ركيزة أساسية من ركائز الدولة الديمقراطية الحديثة. ووجّه رسالة إلى المواطنين الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد، دعاهم خلالها إلى ضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري، باعتباره واجبًا وطنيًا ومسؤولية تجاه الأجيال القادمة، ومساهمة حقيقية في دعم مسيرة التنمية والاستقرار. وأكد المحافظ في ختام تصريحاته أن محافظة الإسماعيلية ستواصل حتى اللحظات الأخيرة من عملية التصويت تقديم كل أوجه الدعم والتيسير، مع الالتزام الكامل بالقواعد والإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات، مشددًا على أن الهدف الأسمى هو خروج جولة الإعادة بصورة حضارية تليق باسم ومكانة الدولة المصرية.