حذرت السلطات التركية أمس من أى تجمعات أو مظاهرات فى العاصمة أنقرة حتى نهاية نوفمبر المقبل، مؤكدة أن لديها معلومات حول احتمالية وقوع هجمات إرهابية وشيكة. وقال بيان محافظ أنقرة إنه تم حظر جميع التجمعات حتى 30 نوفمبر المقبل، تطبيقا لحالة الطوارئ التى تم فرضها فى عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التى شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضى. وأشار البيان إلى معلومات مخابراتية تحذر من اعتزام جماعات إرهابية محظورة تنفيذ اعتداءات دموية، معربا عن اعتقاده بأن هذه الجماعات تخطط لشن هجمات على تجمعات ومظاهرات عامة، دون أن يكشف عن هويتها. وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة «جمهوريت» التركية إلى مؤشرات ترجح اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، التى ربما تكون خلال العام القادم، أى قبل موعدها بعامين. ودللت الصحيفة على ذلك بتصريحات لكبار مسئولى الحزب الحاكم. وكان كمال كليتش زعيم حزب الشعب الجمهورى قد دعا كافة فروع حزبه لاتخاذ كافة الاستعدادات للانتخابات المبكرة فى إبريل القادم. كما أصدر حزب الحركة القومية اليمينى التعليمات ذاتها إلى حزبه. جدير بالذكر أن رئاسة الهيئة العليا للانتخابات بدأت بطباعة بطاقات الناخبين بالفعل. وفى سياق متصل، أعلن رئيس وزراء تركيا بن على يلدريم أن الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية ستقدم للبرلمان مقترحات حول بعض التعديلات الدستورية والنظام الرئاسى بالبلاد، مؤكدا أن الشعب هو من سيقرر ذلك، فى إشارة إلى التوجه للاستفتاء.