الروح الإيجابية التى ظهرت بالتليفزيون المصرى ليلة عرض فيلم «حائط البطولات» يوم الجمعة الماضى تؤكد أنه لا يزال هناك أمل لعودته لمكانته التى تليق به، فهذا اليوم وقبله بأيام لم يتوقف هاتفى عن استقبال مكالمات تستفسر عن توقيت عرض الفيلم.. والصورة الأكثر تفاؤل شعرت بها عندما عرض الفيلم الذى سبقه كم كبير من الإعلانات والتنويهات قبل العرض بوقت كافى واللقاء الحصرى الذى أجراه التليفزيون مع المخرج محمد راضى.. وهو ما يعنى أن قطاعات وإدارات عديدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون عملت وأدت ما عليها بجد وإتقان، وأنجزت بالإخلاص فتحقق النجاح والتف المشاهدون حول التليفزيون عندما انفرد وأدى واجبه بنجاح.. تلك الصورة أتمنى استمرارها يوميا فى كل ما يعرضه التليفزيون المصرى، فماسبيرو يستحق أن يعمل أبناءه على قدر مكانته وليس فقط لمجرد الحصول على «السقف» أو الحد الأقصى للأجر، وتذكرت وقتها فترة تولى الإعلامية القديرة زينب سويدان رئاسة التليفزيون، فقد كنت أشهد بنفسى مدى الحب والتفانى والإخلاص الذى يقوم عليه العمل خلال هذه الفترة، ولذلك أعتبرها أحد أهم رؤساء التليفزيون المصرى فى الفترات الآخيرة وأنجح سيدات هذا المبنى، فقد شهدت قنوات التليفزيون نجاح وقوة على كل المستويات وقت رئاستها للتليفزيون بظهور حفلات وبرامج ناجحة كانت على قدر المنافسة بل والتفوق بما يميزها من فكر وجهد وإدارة حازمة. - لفت نظرى تعليق لصديقتى الإعلامية الراقية شافكى المنيرى تشير فيه إلى الفنانة إسعاد يونس بأنها تستحق لقب وزيرة السعادة المصرية، ومعها سيسعد المشاهدون فيصبحون على طاقة إيجابية وهمة فى العمل، فهى تعرف مفاتيح الشخصية المصرية.. وأنا بدورى أؤيد شافكى فى تعليقها. الحملة الصادقة التى بادر بها الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامجه الناجح «العاشرة مساء» للتبرع بشنط المدرسة للتلاميذ غير القادرين آدمت القلوب، وحركت المشاعر سريعا حتى أن الكثيرين تجاوبوا معها على الهواء وسارعوا بالتبرع فى القرى المختلفة، فتحية للحملات الصادقة المنطقية التى تفيد المجتمع وتبتعد عن الاستعراض والافتعال. [email protected][email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى;