تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى الجنازة العسكرية المهيبة التى أقيمت صباح أمس لفقيد مصر العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، وذلك بمسجد المشير حسين طنطاوى بالتجمع الخامس. وقدم الرئيس السيسى واجب العزاء لأسرة الفقيد من الرجال والسيدات، حيث قام بمصافحتهم ومواساتهم فى فقيد الأمة. وقد شارك فى الجنازة عدد كبير من كبار رجال الدولة، منهم الرئيس السابق المستشار عدلى منصور، ورئيسا مجلسى النواب والوزراء، ووزراء الدفاع والخارجية والثقافة والتنمية المحلية والتعاون الدولى والاتصالات والتعليم العالى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وشيخ الأزهر، ومفتى الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، وعمرو موسى، والدكتور على جمعة، والدكتور مجدى يعقوب ، والدكتور أسامة الأزهرى، وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية. وفى مشهد خيم عليه الحزن والاعتزاز ودع المئات من تلاميذ ومحبى العالم زويل لآخر مرة فى مدينته للعلوم والتكنولوجيا. حيث تم تشييع جنازة الراحل الدكتور احمد زويل من مقر مدينة زويل الجديد بحدائق أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر، بعد انتهاء الجنازة العسكرية. واصطف الطلبة والأساتذة من جامعة زويل لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه بحضور أفراد أسرته، زوجته السيدة ديما الفحام وأولاده. ورغم مشاعر الحزن الشديد لفقدان المعلم والأب الروحى للكثير من الحاضرين إلا أن الجميع أكد على المحافظة على المبادئ والنصائح التى دوما ما كان يحدثهم عنها وهى حب الوطن وإعلاء قيمة العلم من أجل بناء مجتمع مبنى على المعرفة. شارك فى الجنازة كافة العاملين بالمدينة وعدد من المواطنين المحبين للعالم الراحل. كما ارتدى الشباب تيشيرتات بالوان لوجو المدينة وتحمل صورة واسم العالم زويل وكان جثمان العالم الراحل الدكتور أحمد زويل تحرك من محيط مسجد المُشير طنطاوي، عقب الانتهاء من المراسم العسكرية لتشييع الجنازة، التى حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى ولفيف من كبار الدولة من سياسيين وعلماء ورجال الدين.