يوما بعد يوم يكتشف الجميع غرق اتحاد الكرة في مستنقع الأزمات التي لا تنتهي في ظل قيادته المؤقتة مما جعل حال الكثيرين يندبون حظهم قائلين نار زاهر ولا جنة أنور صالح! وأصبحت هناك قناعة لدي الجميع من خبراء اللعبة والمهتمين والجماهير بسرعة اجراء الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد لادارة دفة الأمور التي تتفاقم في ظل عجز اللجنة المؤقتة عن اتخاذ القرارات الرادعة لاعادة هيبة الاتحاد واللعبة, كما بات الرأي العام متعاطفا مع جبهة المعارضة لاعضاء الجمعية العمومية التي تطالب بسرعة انعقاد الجمعية العادية, أو علي الأقل تشكيل لجنة مؤقتة لجنة تسيير أعمال من داخل الجمعية العمومية لادارة الاتحاد حتي موعد الانتخابات عقب الدورة الاوليمبية, في ظل ما يتوالي من فضائح بعد أن ثبت بالدليل القاطع فشل شلة الموظفين في إيقاف هذا المسلسل, وكما يقول المثل الشعبي يارايح كتر من الفضائح فكان آخرها الأزمة التي فجرها طاقم التحكيم لمباراة المنتخب الوطني الأول ونظيره الليبي الودية بقيادة الحكم محمد فاروق الذي أساء لنفسه, ولمصر وكل جموع الحكام عندما رفض إدارة المباراة قبل ان يتقاضي المكافأة المالية خمسة آلاف جنيه لكل طاقم مما عطل بداية اللقاء نصف ساعة واظهرنا بصورة مسيئة أمام الأشقاء الليبيين ودخوله في مشادة كلامية مع الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني الذي اعلن تطوعه لصرف المبلغ من حسابه الشخصي لانقاذ الموقف حتي لا يضطر لالغاء اللقاء ولايقاف المهزلة بل الفضيحة عند هذا الحد!! وبدلا من أن يقوم زملاؤه بلجنة الحكام بتوجيه اللوم له وجدناهم يتضامنون معه. وكما قلنا من قبل ان لجنة الموظفين التي تدير الاتحاد عاجزة عن التصدي وردع المخطيء وبدلا من احالة الحكم للتحقيق أو الايقاف من قبل المسئولين بالاتحاد ان كان يستحق الشطب نهائيا. فما كان من لجنة مغلولة اليد وضعيفة سوي اللجوء إلي لجنة الحكام بالاتحاد الافريقي الكاف لاتخاذ الاجراءات القانونية ومعاقبة الحكم المصري!! لجنة عاجزة عن معاقبة حكم في مباراة ودية.. فماذا تنتظرون منها لاتخاذ قرارات ومواقف رادعة وحاسمة في أحداث مصرية. .. آسفين ياريس زاهر!! [email protected] المزيد من أعمدة أيمن أبو عايد