رحب علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني بالمراقبين الدوليين والمحليين في الانتخابات العامة المقررة يوم الأحد المقبل, وقال طه نتحدى أن يسجل علينا موقفا غير نزيه في الانتخابات. وأضاف خلال خطابه في أثناء افتتاح محطة مياه بالخرطوم, أن السودان سيقدم نموذجا لانتخابات حرة ونزيهة لاختيار القيادة الرشيدة, وقال إن العملية الانتخابية ستجري بكل نزاهة وستفضي الي تحقيق السلام. ومن جانبه, كشف الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عن رفض السودان لتدخل كينيا في شئونه الداخلية, وقال إنها في اجتماع منبر الايجاد لتقويم تنفيذ مسار اتفاقية السلام الشامل أشارت الي أن ترشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية خطوة غير موفقة, وأنها ستراجع الحركة الشعبية في الأمر, وذلك قبل سحب الحركة لمرشحها لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان وانسحابها من الانتخابات في شمال السودان. ونفي اسماعيل في الوقت نفسه وجود أية صفقة بين حزبه والحركة الشعبية لسحب مرشحها للرئاسة, وقال إن القرار يعود للحركة وحدها. يأتي ذلك في وقت قال الاتحاد الأوروبي أمس, إنه يبحث سحب مراقبيه في الانتخابات السودانية من منطقة دارفور, بسبب مخاوف علي سلامتهم وفرض قيود علي عملهم. وقالت فيرونيك دي كيسر التي ترأس وفد بعثة الاتحاد الأوروبي في الانتخابات السودانية, أنا قلقة بشأن قدرتنا علي المراقبة, العنف في بعض أنحاء دارفور مروع, ونحن قادرون فقط علي متابعة جريئة, فكيف يمكننا القيام بمراقبة سليمة في دارفور, مصداقية البعثة معرضة للخطر. من جهة أخري توجه وفدان من المراقبين المصريين ومن أمانة جامعة الدول العربية الي الخرطوم مساء أمس, للمشاركة في مراقبة الانتخابات السودانية التي تبدأ يوم الأحد المقبل.