فى أجواء هادئة، أدلى نحو 80٪ من الناخبين المسجلين فى ميانمار بأصواتهم أمس فى أول انتخابات برلمانية حرة تشهدها البلاد منذ 25 عاما، وفقا لتأكيدات اللجنة الانتخابية. وهو ما اعتبره المراقبون أكبر قفزة لميانمار حتى الآن فى رحلتها من الديكتاتورية إلى الديمقراطية. ورغم غياب استطلاعات الرأى الموثوق فيها، يرجح المراقبون احتمال فوز حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذى تتزعمه أونج سان سو تشى ،رمز المعارضة فى ميانمار، بأكبر عدد من الأصوات أمام حزب اتحاد التضامن والتنمية المدعوم من الجيش الذى حكم البلاد خلال السنوات الخمس الماضية. ويحق لنحو 30 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان والمجالس الإقليمية من بين آلاف المرشحين.