سعادتى تزداد كلما تحقق انتصار رياضى لبطل أو بطلة مصرية خاصة فى الالعاب الفردية الشهيرة المظلومة (المنسية) وتزداد سعادتى أكثر كلما رأيت رعاية الدولة لهؤلاء الابطال الذين لا يكفون عن النحت فى الصخر والعمل بقوة لاجل رفع اسم وعلم مصر عاليا فى المحافل الرياضية المختلفة، ومع اقتراب انطلاق اوليمبياد رى ديو جانيرو 2016 والتى يستعد لها العالم الرياضى منذ سنوات لا انكر اهتمام المسئولين عن الرياضة فى مصر سواء فى وزارة الشباب والرياضة أو اللجنة الاوليمبية استعدادهم والإعلان عن ذلك من خلال مشروع البطل الاوليمبى الذى وقع من خلاله اختيار ستة عشر بطلا وبطلة من أسرة الالعاب الفردية المختلفة الجودو والمصارعة والملاكمة والتايكوندو ورفع الاثقال والرماية والعاب القوى والسباحة على أمل تحقيق هؤلاء الابطال لميداليات اوليمبية أو مراكز ترفيه والحصول على دبلوم اوليمبى والمنطق يقول، وهذا ليس تشاؤما أننا لم نحصل على هذا القدر من الميداليات أو المراكز الشرفية. ولكن نأمل فى خطف واقتناص ميداليتين أو ثلاث، وما يتيسر من المراكز الشرفية ومعروف الألعاب والأبطال بنسبة كبيرة من هم يحققون وقادرون على تحقيق الميداليات مع كل الامنيات الطيبة لباقى الابطال والالعاب، وهذا ليس تقليلا من شأن الالعاب الاخرى أو الحجر عليها فى المشاركة، ومنع ابطالها من الاهتمام، ولكن القياسات الفنية والارقام والمنافسة الشرسة لا تمنح هؤلاء الابطال من الوجود على منصة التتويج، وبالتالى يصعب حصولهم على ميداليات، ولذا فأننى الفت نظر المسئولين عن اعداد جدول البطولات بالتركيز مع ثلاثة أو اربعة ابطال فقط الذين يتأكد احرازهم لميداليات والابتعاد عن الشمولية التى حددت كل من يصعد إلى النهائيات الاوليمبية، والذين قد يصل عددهم حتى انطلاق الدورة ما يزيد على قرابة ال45 بطلا وبطلة، خاصة وأن ما تبقى على الانطلاق لما يتجاوز بضعة أشهر. مع انطلاق مباريات الدورى الممتاز لكرة القدم وجدت سخونة وقوة فى أداء الاندية من خلال لقاءات البداية وغزارة تهديفية ووجوها جديدة من صغار السن اعلنت عن عدم الاعتراف للكبار، وأن الملعب هو الفيصل بالإضافة لتحديد الفرق من صغار السن، وأيضا اجهزة فنية من الشباب والكل يريد إثبات الذات. لمزيد من مقالات حسن الحداد