الفاتيكان يدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة    ماريسكا: التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي سيكون إنجازًا تاريخيًا    حواء على طريق الريادة| خلية نحل بالأكاديمية الوطنية لإنجاز برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»    أمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية: حرية تداول المعلومات حق المواطن    انخفاض أسعار النفط بالأسواق بسبب مخاوف من زيادة المعروض    القوات المسلحة تنعى اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين الأسبق    توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية    «جيتوهات الجوع».. مشاهد مأساوية تكشف فشل الاحتلال فى توزيع المساعدات ب غزة    رئيس وزراء قطر يؤكد استمرار الجهود مع الشركاء لخفض التصعيد بالمنطقة    الرئيس اللبناني: دعم الإمارات يجسد عمق العلاقة الأخوية    معهد البحوث الفلكية: زلزال 22 مايو الماضي كان الأقوى.. ومع ذلك شعرنا بزلزال 14 مايو أكثر لهذا السبب    برشلونة يعلن رسميا تجديد عقد لامين يامال    برشلونة يجدد تعاقد لامين يامال    محافظة الجيزة: ضبط 2.5 طن دقيق بلدي مدعم بحدائق الأهرام    متجاهلة أزمتها مع محمد رمضان.. ياسمين صبري: «المشروع X أهم من أي حاجة»    من الكويت إلى دبا.. مصعب السالم يعيد صياغة يونسكو بلغة معاصرة    هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل    فتاة تسأل.. هل أصارح خطيبي بمرضي؟.. أمين الفتوى يجيب    حالة الطقس غدا الأربعاء 28-5-2025 في محافظة الفيوم    «حيازة مخدرات».. المشدد 6 سنوات ل عامل وابنه في المنيا    بسبب تراكم الديون... شخص ينهي حياته بعد مروره بأزمة نفسية بالفيوم    المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين خطوة مهمة لجذب الاستثمارات    رئيس الوزراء يشهد احتفالية تطوير مدينة غرناطة بمصر الجديدة    أفشلت مخططات المذيع الأمريكي للنيل من حضارة مصر.. زاهي حواس يكشف كواليس حواره مع "جو روجان"    زينة "مش هتنازل عن حقي وحق ولادي وأحنا في دولة قانون"    أسهم شركات "الصلب" و"الأدوية" تتصدر مكاسب البورصة المصرية وتراجع قطاع الاستثمار    غضب لاعبي الزمالك بسبب نقل مفاجئ لتدريبات الفريق (خاص)    «متى تبدأ؟».. امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الاعدادية 2025 بالمنيا (جدول)    رئيس اتحاد النحالين يكشف حقيقة فيديو العسل المغشوش: غير دقيق ويضرب الصناعة الوطنية    صحة المنوفية تواصل جولاتها الميدانية لتطوير المستشفيات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين    31 بالقاهرة.. الأرصاد تكشف التوقعات التفصيلية لطقس الأربعاء    "المشاركة في أفريقيا".. أول تعليق لمحمد عزت مدرب سيدات الزمالك الجديد    ب"فستان جريء"..هدى الإتربي تنشر صورًا جديدة من مشاركتها في مهرجان كان    بيان عاجل بشأن العامل صاحب فيديو التعنيف من مسؤول عمل سعودي    السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو    بعد دخوله غرفة العمليات..تامر عاشور يعتذر عن حفلاته خلال الفترة المقبلة    وزير العمل يُسلم شهادات دولية للخريجين من مسؤولي التشغيل بالمديريات بالصعيد    «الإفتاء» تكشف عن آخر موعد لقص الشعر والأظافر ل«المُضحي»    وكيل صحة البحيرة يتفقد العمل بوحدة صحة الأسرة بالجرادات بأبو حمص    السياحة لأمريكا تتراجع.. كيف أطاحت سياسات ترامب التجارية بثقة الزوار؟    تشابي ألونسو يسعى لخطف "جوهرة باريس"    6 أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. أيام لا تُعوض    ذكرى ميلاد فاتن حمامة فى كاريكاتير اليوم السابع    "ملكة جمال الكون" تضع تامر حسني والشامي في قوائم المحتوى الأكثر رواجا    ميار شريف تخسر منافسات الزوجي وتودع رولان جاروس من الدور الأول    غياب ثلاثي الأهلي وبيراميدز.. قائمة منتخب المغرب لفترة التوقف الدولي المقبلة    مؤتمر الأعمال العُماني الشرق أفريقي يبحث الفرص الاستثمارية في 7 قطاعات واعدة    دليل كليات الطب المعترف بها عالميا في مصر للطلاب المصريين والأجانب    نشاط للرياح وارتفاع أمواج البحر على سواحل البحر المتوسط بالإسكندرية.. فيديو    الإدارة العامة للمرور تبدأ تجربة «الرادار الروبوت» المتحرك لضبط المخالفات على الطرق السريعة    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو مشاجرة بورسعيد    قراءة فى نصوص اتفاقية مكافحة الأوبئة    قرار جمهوري بإنشاء جامعة القاهرة الأهلية    خلال 24 ساعة.. ضبط 146 متهمًا بحوزتهم 168 قطعة سلاح ناري    تؤكد قوة الاقتصاد الوطني، تفاصيل تقرير برلماني عن العلاوة الدورية    الزمالك يتفق مع مدرب دجلة السابق على تدريب الكرة النسائية    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيطالية.. شاهد    في إطار التعاون الثنائي وتعزيز الأمن الصحي الإقليمي.. «الصحة»: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصريون يقدمون علمهم وخبراتهمالعملية من أجل مصر
مؤسسة T 20 لخريجى أفضل 20 جامعة على مستوى العالم فى ندوة الأهرام:الرئيس السيسى مؤمن بتمكين الشباب واختيار الأكفأ فى إدارة الدولة

مع تعدد المبادرات لا يزال الطريق إلى تمكين الشباب محفوفا بالصعاب التى تتطلب مزيدًا من الدعم السياسيى لمن يشكلون 60% من المجتمع من أجل مصر واحدة من هذه المبادرات الشابه التى استطاعت في أقل من عامين أن تضخ دماء شابة وعقولا مبتكرة لمؤسسات الدولة .

وتسعى الى توسيع حجم المشاركة الشبابية على الصعيد التنفيذى والسياسيى شباب "من أجل مصر"أعضاء مؤسسه " تى توينتى " لخريجى الجامعات الاجنبية تقدم من خلال مائدة حوار "الأهرام" ترصد التحديات أمام تمكين الشباب وتقدم للمجتمع كشف حساب ما يقرب من عام ونصف العام على انطلاق المبادرة....التى قدموا فيها خلاصة علمهم وتجاربهم وخبراتهم العملية وبدون مقابل من أجل رد الجميل واحداث التغيير الذى يتمنونه إلى وطنهم الغالى متحدين كل العقبات والمعوقات.
الأهرام: ما الذى تقصدونه بشعاركم "من أجل مصر" ؟
علي والي: ، نحن مجموعة من المصريين يصل عددهم إلى 700 فردا، درست فى مصر واتمت دراستها العليا فى الخارج " الجامعات الأجنبيه" مثل جامعة Harvard ، هذه المجموعة هدفها أن تساعد من أجل مصر و تعمل على تحسين الإقتصاد المصرى كى يتعافى.
الأهرام: كيف قرأتم خطاب الرئيس عن العمل والأمل؟
محمد مرسى رئيس مجلس إدارة T20: الخطاب جاء فى وقته فالحل لمشكلة الإرهاب هو العمل، والرئيس يعلم جيداً مشاكل مصر الاقتصادية، مؤكدًا المشكلة الحقيقية تتمثل فى فكر لأفراد القائمين على الأعمال المختلفة فى جميع قطاعات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الرئيس عقد اجتماع معنا فى شهر مايو الماضى، وجاء ذلك لقناعه الرئيس أن هناك شباب من المصريين حصلو على مستوى مناسب من التعليم يمكنهم خدمة بلدهم بالاضافه إلى رغبتهم فى التطوع وامتد الإجتماع آنذاك لثلاث ساعات، مؤكدًا أن إيمان الرئيس بفكرنا خرج بعمل برنامج رئاسى لتأهيل الشباب للقياده لأنه يريد أن يتولى القياده الأفراد الأقدر والأكفاء وليس من هم أقدم سناً ، وكنا فى ذلك الوقت كفريق "تى توينتى"، نحاول نبذل قصارى جهدنا لنساعد فى ذلك.
الأهرام : نريد أن نتعرف منكم على ماذا تعنى "T 20 ؟
محمد مرسى: فى البداية أحب أن أشكر الأهرام على هذه الندوة، والتى اتاحت لنا الفرصة لتعريف الناس بنا فنحن مجموعة تأسست منذ عام ونصف، من مايو2014 من مبادره من الرئاسه فى عهد الرئيس السابق عدلى منصور لتجديد النخبة وكدعوه للمصريين الخريجين من الجامعات الأجنبية المختلفة، وقمنا بتجميع أنفسنا بمشاركة" أحمد المسلمانى " المستشار الاعلامى للرئيس وقتها وإنشأنا "تى توينتى" ، وتم تكوين الفريق فى مايو، وإلتقينا برئيس الوزراء المكلف فى ذلك الوقت المهندس إبراهيم محلب، وعرضنا عليه أن نعمل مع الحكومة ونساعد دون مقابل ، ورحب بذلك ووجهنا إلى الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، وتم تكوين فريق متطوعًا من المجموعة للعمل فى وزاره التخطيط ، وكان الدكتور العربى داعما للفكرة بشكل كبير، وبعد ذلك تم تكوين فريق آخر للعمل فى وزارة النقل للتحضير للمشاريع الاقتصادية الخاصة بالنقل فى المؤتمر الاقتصادى، كل هذا بالاضافة إلى الأنشطة العادية التى نقوم بها، مثل تجميع الناس مع بعضها، وقمنا بتنظيم أكثر من ندوة منها ندوة للدكتور أحمد درويش وزير التنميه الإدارية السابق، وكان هناك أيضا ندوة للأستاذ على الفرماوى ، الذى يعمل حاليًا مديرا فى شركة ميكروسوفت، وأيضا ندوة لعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين. كما أننا بصدد الإعداد لمؤتمر الإبتكار فى الحكومات تحت رعاية الدكتور أشرف العربى، يوم الحادى عشر والثانى عشر من أكتوبر الحالى، وكل هذه الأعمال التى نقوم بها هى بشكل تطوعى ، نحاول أن نقدم خدمة لمصر، فشعار من أجل مصر ليس مجرد كلام ، بل نريد أن نساعد ونرى أن الدور على المصريين الذين كان لهم الحظ من التعليم الجيد والخبرة فى بلاد مختلفة. وعندما أرسلنا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وطلبنا عقد اجتماع لم نتخيل أن يكون هناك استجابة، فالرئاسة بدأت تشجع الشباب كى يساعدوا الدولة ويعملو ا فى السياسة، عملنا مع الدكتور أشرف العربى فى وزارة التخطيط لمده عام، وتم اختيار بعض الأفراد من الفريق للعمل فى مناصب وشركات مملوكة للدولة، وكان الفريق الموجود بوزاره التخطيط حوالى 6 أفراد ، تولى أحمد أبو دومة رئاسه الفريق فى البداية ، وخلفه بعد ذلك أشرف غزالى، وأصبح أشرف الآن ال co لشركة أيادى المملوكة للدولة وبعض البنوك الأخرى.
الأهرام ماذا عن شركة أيادى وأين هى الآن؟
أحمد أبودومة: فكرة شركة أيادى فى الأصل أن تقوم بعمل المشاريع لتشغيل الشباب فى المقام الأول وهى تهدف كذلك إلى الربح وكانت هذه هى الطريقه المثلى التى استطعنا بها الدخول إلى الحكومة، ودعم الدكتور أشرف العربى، سهل علينا الطريق فتواجدنا داخل وزارات التخطيط و النقل والاستثمار ومشاركتنا فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ وتقابلنا مع السيد الرئيس وعرضنا عليه البرنامج، وليس القوام الاساسى لشركه ايادى أشرف غزالى فقط ، فأشرف هو رئيس الشركه ويوجد من يعمل معه مثل أحمد سعد وهانى عبدالشهيد وغيرهما من فريق تى توينتى ليقوموا بتحويل الأفكار النظرية وتنفيذها ويقوموا بتقويم أداء الحكومة، وأكثر ما كنا نحتاج إليه أن يكون لدينا السلطه فى التنفيذ ، واكتسبنا الثقه ومع مرور الوقت أخذنا الفرصه للتطبيق، وشركة أيادى أول مثال، فمجموعه تى توينتى التى تتكون من 700 فرد من الممكن أن تقدم الكثير للبلد فى المستقبل.
محمد مرسى، مهندس: فى البداية عملت بشركه ماكينزى للاستشارات لأكثر من6 سنوات ، فى مصر وعملت فى أكثر من 8 دول وكنت مستشار لعدد من الوزارات داخل وخارج مصر، وقبل ذلك كان تخصصى مجال الاتصالات ، وتشرفت أن أكون من مؤسسى "تى توينتى"، وأعمل كرئيس مجلس إدارة مؤسسة المصريين خريجى الجامعات العالميه للتنمية المعروفة ب t twenty وهى الاختصار لكلمه top twenty ، ونحن لسنا 20 فرد فعدد الافراد ب"T20"، يصل إلى 700 لكن هذا هو الاسم الرسمى ، واختصارها " T20 وكان هذا هو اسمنا عندما اشهرنا المؤسسة.
رياض ارمانيوس: صيدلة خريج جامعة القاهرة وكان لدى الحظ أن أذهب إلى جامعه من الجامعات العالميه ، ذهبت إلى جامعه Harvard وتخرجت عام 2008 واعمل حاليا كعضو منتدب لشركه من الشركات القومية فى مجال الأدوية وكنت من الافراد المؤسسين ل تى توينتى والتى كان هدف انشائها مساعدة مصر فى النواحى الاقتصادية لأن الذى يجمعنا كلنا هى خبراتنا العالمية فى مساعدة العملية الاقتصادية، وقمنا بتجميع بعضنا لنساعد ونعطى اقتراحات للحكومة ونساعد فى تطبيقها من خلال الشبكة التى تجمعنا، ال 700 فرد االذين حصلوا على تعليم فى جامعات أجنبية وأغلبهم فى مناصب قيادية فى شركات فى مصر وفى المنطقة وهذه الشبكة هى التى ستساعد فى العمل الخاص وليس فقط من خلال اعطاء المقترحات بل من خلال المساعدة فى تطبيق هذه الاقتراحات، فتى توينتى مؤسسة لاتقبل التبرعات ليس لها أى علاقه بالسياسة، وهى قائمة على اشتراكات الأعضاء الموجودين، لها مقر فى المعادى، نحاول أن نقدم خدمه لبلدنا لاحساسنا أننا اخذنا فرصة لم تعط لغيرنا، وعندما التقينا بالمهندس إبراهيم محلب فى مايو 2014 شعرنا بأن عددا كبيرا من المصريين الذين درسوا فى الجامعات العالمية لديهم الرغبة فى خدمة وطنهم ، وتبرع عدد منا بكامل وقتهم لأنهم يريدون أن يخدموا هذا الوطن، فنحن لم نتحدث عن أنفسنا بل حاولنا أن نعمل وأن نجنى ثمار عملنا والآن سيعقد مؤتمر الابتكار فى الحكومة.
الأهرام : ماذا قدمت فى مجالك العملى من خلال تعاملك مع مؤسسات الدولة؟
رياض أرمانيوس: للأسف لم يحدث أى شى فى صناعة الأدوية، ونتمنى أن يكون هناك الكثير فى هذه الصناعة، لكن ما تم طلبه فى المقابلة مع الرئيس السيسي هو التبرع بمليون جرعة لعقار سوفالدى، والبحث عن البدائل المصرية للسوفالدى وهذا هو ماتقدم من جانب مجموعة من الشركات والتقيت مع الدكتور عادل عدوى وزير الصحة فى ذلك الوقت، وأعلن فى مؤتمر صحفى أن هناك 8 شركات أدوية بما فيها شركتنا وافقت على التبرع، وهذا كان طلب من الرئيس، واتمنى أن أرى الاقتراح الذى قدمته بأن يكون هناك مجمع من تصنيع المواد الخام للأدوية ينفذ فى مصر لأن هذا أمن قومى. لذا أعتقد أن نجاح مجموعة تى توينتى غالبا فى دراسه مشاريع قدمت فى المؤتمر الاقتصادى، وبالإضافة إلى نجاحها فى تكوين هذه المجموعة من الخريجين، فلو كان مسئول أو مستشار فى الدولة يريد أن يعلم عدد أو من هم الخريجين الذين اتيحت لهم الفرصه للتعليم فى الجامعات العالميه كان الموضوع صعب، وانا اتطلع ان يتم النظر إلينا كمجموعة مفتوحة، نحن موجودون وأى مؤسسة تستطيع النظر من خلالنا ب قاعدة بيانات سلمناها للرئاسة ولمجلس الوزراء، كى يتم معرفه من هم هؤلاء الخريجين وهذا كان واحد من النجاحات التى حققناها.
الأهرام: نورا حدثينا عن دورك فى المجموعة؟
نورا سليم: كان تخصصى العمل مع الحكومات على قضايا متصلة بالتعليم والصحة، وكنت من المحظوظين الذين اتيحت لهم الفرصه للدراسة فى الولايات المتحده الأمريكية وعدت إلى مصر فى عام 2013 بعد حصولى على الماجيستير، وكان هدفى أن أعود إلى مصر فى وقت أستطيع خدمة بلدى ، مشاركاتى مع مجموعة تى توينتى كانت مركزة ليس فقط على مساعدة الحكومة ولكن خلق كوادر تستطيع الحصول على تعليم بالخارج، وقمنا بتنظيم يوم كان عبارة عن دعوه مفتوحة للجميع لكى يستمعون من ممثلين من كل الجامعات المختلفه لتوب توينتى كى لا نبقى مجموعه مغلقة على نفسها، خاصة وأننا جميعا واجهنا صعوبات فى التقدم إلى جامعة والحصول على تمويل لجامعه فى الخارج والحصول على هذه الفرصه فيها ،وكانت سعادتنا كبيرة عندما وجدنا رد الفعل من الناس رائع واستجابوا للفكرة وحضر الكثير من الشباب هذا اليوم، وكانت هذه جزء من أهداف تى توينتى، وهى دعم الحكومة بالكوادر الحالية الموجودة ولكن أيضا مع محاولة ايجاد طريقه لخلق كوادر مستمره ودعم الافراد كى تحظى بهذه الفرصة، والجزء الثانى المهم من عملنا هى الندوات التى ننظمها، أقمنا ندوة مع الدكتور أحمد درويش، ندوة مع الاستاذ عمرو موسى ونتمنى أن يكون دعمنا للحكومة أقوى فى الفترة القادمه بالأخص فى مجالى " التعليم والصحة "
الأهرام : أحمد حدثنا عن تجربتك مع "تى توينتى" ؟
أحمد أبو دومة:، أنا خريج هندسة القاهرة وعملت فى مجال الاتصالات وبعدها سافرت إلى بنجلادش وعملت لدى شركة اوراسكوم تليكوم ورجعت توليت شركه اوراسكوم تليكوم فى مصر حوالى 3 سنين ومنحتنى الفرصه كى اتعامل مع وزراء مسئولين داخل وخارج مصر حسب طبيعه عملى ، وشاهدت بلاد تنمو بسرعه ولاحظت ماذا فعلوا كى ينموا وبعد ذلك فى 2014 تكون هذا الفريق واستهوتنى فكرة أننا متطوعون لمساعدة الحكومة، خاصة أن مصر بعد ثورثين كانت محتاجه من شبابها أنهم يساعدوها فذهبنا إلى وزاره التخطيط، ووجدنا كل الترحيب من الدكتور اشرف العربى وتوليت مسئولية ادماج شباب فى المجموعة داخل الوزارة ، في البداية كنا نجلس فى غرقه صغيرة وفى خلال شهرين امتلاءت الغرفة واستحوذنا على مكان آخر فى وزاره التخطيط، وطلب منا الدكتور العربى أن نأخذ مجموعة من الشباب الصغار الذين يعملون بوزاره التخطيط لمساعدتنا وكى يستفيدوا من خبراتنا، وتواجدنا فى وزارة التخطيط هذا ما ساعد على فتح المجال لنا للتعامل مع الوزارات المختلفة مثل الزراعة والصحة والصناعة، وحرصنا فى تواجدنا فى هذه الوزارات أن نفكر بطريقه مختلفه فإذا دخل فرد الجهاز الحكومى كى يعمل ما يتم عمله بالفعل ولكن بسرعه أكتر فلن يؤدى ذلك إلى التقدم وحل المشكلات " مصر مش محتاجة ان الناس تعمل نفس الشغل بس بسرعة اكتر ، مصر محتاجه ان تسير فى طريق اخر " وهذا جعلنا ان نفتح ملفات مثل ملف قريه الأمل الخاص بتوزيع الأراضى على شباب الخريجين وقريه الأمل اعطت اقتراح لنموذج أخر لتشجيع الشباب فى الزراعه وتم دراسه هذا المقترح على مستوى أكبر فى مشروع المليون ونصف مليون فدان وبدأت تزيد الملفات التى تعطى لنا، ودائما العين الجديده بتشوف حاجات مخفية عن أعين الموجودين داخل الجهاز الحكومى واشتغلنا أيضا على ملف اعادة هيكلة الحديد والصلب وكانت الحكومة ملتزمة بما قمنا بطرحه من اقتراحات، لكن الأهم الآن مصر تحتاج أن يكون بها صندوق سيادى متكامل " صندوق تستثمر فيه والدوله لكى يساعد فى زيادة الدخل القومى وتسطيع الدولة من خلال هذا الصندوق الانفاق على الاجيال القادمة " فالحكومة ليست فى حاجه أن تعمل مجهود أكثر ولكنها تحتاج العمل بطريقه مختلفة.
الأهرام : ما المقصود بكلمة" صندوق سيادى" ؟
أحمد أبو دومة: كل الدول يوجد لديها صندوق سيادى مثل صندوق الأجيال، مثلا فى الكويت هذا الصندوق تصممه الدولة وتستثمر فيه رأسمالها ومن ممكن أن تبدأ الدولة هى فى الاستثمار فيه وبعد ذلك يدخل معها فى شراكات مختلفة ، والصندوق سيادى بمعنى انه بيحفظ للأجيال القادمة، فنرى اليوم أن الكويت أكثر من 60% من دخلها من صندوقها السيادى الذى أنشأته فى الماضى وعوائده أصبحت اليوم اكبر من عوائد البترول.
الأهرام: على والى أحكى لنا عن تجربتك ?
على والى : أنا عملت بشركة ماكنزى، وعملت على 12 مشروع ما بين 9 دول مثل انجلترا وقطر والهند وهولندا ومن أمثلة المشاريع التى شاركت فى وضعها كانت خطة الخمس سنوات لتطوير مشروع تجارة الكهرباء فى الهند وهى دولة يوجد بورصة للكهرباء، وبعد ماكنزى دخلت فى جولة حكومية مابين وزارة الاستثمار ووزارة النقل ووزارة التخطيط ، وزارة الاستثمار كان هناك خطه لانعاش الاقتصاد المصرى فعملت مديرا لهذا المشروع، أما ووزارة النقل كان هناك 10 أفراد من تى توينتى وكنت قائد الفريق فى وزارة النقل وعملنا على تجهيز مجموعة من المشاريع للمؤتمر الاقتصادى وانتقلنا بعد ذلك إلى وزارة التخطيط ومن اوائل المشروعات التى عملنا عليها فى وزارة التخطيط solar city مدينه الطاقه الشمسية كى يتم الاعتماد على الطاقة الشمسية فى مصر فى كل شى بل ويتم تصدير الفائض إلى أوروبا ونعمل منذ ثلاثه أشهر على مؤتمر ابتكار الحكومات الذى سيتم عقده يومى 11-12 أكتوبر القادم ومن المتوقع أن يحضر هذا المؤتمر 750 فرد منهم 350 من الجهاز الحكومى، ويهدف المؤتمر إلى جذب الخبرات وعرض كيف أستطاعت دول أخرى أن تطور اقتصادها، وكيف استطاعت هذه الدول أن تضع استراتيجيات خاصة بها وأن تطور نفسها مثل " كوريا المانيا ماليزيا الصين "وكيف استطاعت الدول أن تجذب الكفاءات وتدربهم وخصوصا الكفاءات الادارية ، مشكلة مصر أن فيها 6.5 مليون موظف فى الحكومة وفيها 33 وزير فى الحكومة فحتى لو استعاننا ببل جيتس سوف يواجه مشاكل كثيرة، خاصة ان مشكلتنا الاساسية تتركز فى اننا لدينا 11430 فرد والذين يتولون درجات وكيل أول وزارة ومدير عام وليست المشكلة فى شخصهم ولكن في وظائفهم، وهولاء هم من يديرو ال 6 مليون موظف العاملون فى الدولة ، وإذا استطعنا أن نحسن أداء 11 ألف لاستطعنا أن نحسن 70% من أداء موظفى الدولة،بالإضافة إلى أننا سنقدم برامج الدول الأخرى فى هذا المجال وسنقدم البرنامج الذى تعمل عليه الولايات المتحدة لتاهيل الشباب الذى يشبه البرنامج الذى اعلنه الرئيس السيسى لتأهيل الشباب للقيادة، وسوف نقدم فى المؤتمر أيضا تجربة الصين من خلال الوزارة السوبر التى استطاعت أن تغير من شكل الصين خلال 25 سنه، بالإضافة الى عرض تجربتها فى تطوير القطاع العام من قطاع يخسر إلى قطاع يحقق مكاسب وأرباح ويعمل به 110 مليون موظف، ويحقق مكاسب 900 مليار دولار وأصبحت إيرادات الصين من القطاع العام والقطاع الخاص من خلال الضرائب، فحدث كل هذا التطور لأنهم اعتمدوا على ادارة القطاع العام بفكر القطاع الخاص ، وهذه أشياء نحن فى حاجة إلى اضافتها لدينا كمؤتمر به ابتكار فى الحكومة، مصر ممكن تحل مشاكلها من ناحية ان ايرادتها 65 مليار دولار وتركيا بتحقق 3 أضعاف هذا الرقم وكوريا بتحقق 5 اضعاف الصين بتحقق 35 ضعف ، نحن ايرادتنا 65 ومصروفتنا 90 مليار دولار ، فمشكلتنا تتعلق بالايرادات والايرادات تأتى عن طريق الاستثمارات، ونسعى ان نبنى اداره وسطى قادرة على الاستثمار.
عبد اللطيف علما ، عضومجلس إدارة شركة العربية لحليج الأقطان- درست فى مصر وكندا وألمانيا وفرنسا وسنغافورة وعملت مع ماكنزى فى مجالات البنوك والزراعة والتنمية، فى الشركات الصغيرة والمتوسطة وتنميتها والتمويل متناهى الصغر والعقار والسياحة والصحة والنقل والاقتصاد وأعمل كعضو للمجلس الاستشارى للتجارة الاليكترونية التابع لوزارة الاتصالات ، تخصصنا الذى جمع بيننا فى تى توينتى هو إدارة الاعمال والاقتصاد، من ضمن دعوة أحمد المسلمانى والرئيس السابق عدلى منصور ، كانت هذه الدعوه لكل الخريجين بكافة تخصصاتهم وكان هناك اساتذة كبار يتراوح اعمارهم بين ال50 و 60 عام يحملون درجه الدكتوراه وكان هؤلاء يجلسون مع الشباب الصغار يحملون ماجيستير فى ادارة الاعمال عمرهم حوالى 25 عاما، المجموعة الأصغر سناً بدعم من المسلمانى، اعطانا ايميلات وارقام التليفونات الخاصة بنا كى نتواصل مع بعضنا، فعرفنا المجموعة، وبدأنا نجمع ايملات بعض ومن هنا تم تجميع مجموعة كبيرة من الحاضرين وقمنا بتأسيس تى توينتى، مساهمتى فى تى توينتى تنظيميه بشكل أساسى كأمين للصندوق، عملت على تحديد أهدفنا وهو عدم ارتباطنا سياسيا مع اى حزب سياسى، وحاولنا أن نركز على الدعم دون أن نأخذ تمويلا من أى حزب أو مؤسسة، من خلال تبرعنا بوقتنا دون مقابل، واستقبالنا كان إلى حد كبير جيد جدا فى وزارة التخطيط وتم دعمنا بشكل كبير لكى يصل صوتنا، ومساهمتى الاساسية كانت فى موضوع الكتاب الابيض الذى طلبه المسلمانى واستطعنا أن يكون عندنا موقع يجمع البيانات لخريجين الجامعات العالمية.
الأهرام: محمد الضبابى أنت لك تجربة أشرح لنا هذه التجربة؟
محمد الضبابى، التعليم الأساسى صيدلى فى مصر واتيحت لى الفرصه أن أدرس فى كوبنهاجن بيزنيس سكووول واخذت دبلومة 1996فى التسويق الدولى وأخذت ماجيستير فى ادارة الاعمال من جامعه لندن وعملت خارج مصر من 1997 الى 2013 بالنسبه لمشاركتى مع تى توينتى عملت معهم فى وزارة التخطيط وتبرعت بجزء من وقتى وليس كامل وقتى كبعض الزملاء الآخرين، وعملت على رؤية مصر 2030 فى مجال الصحة. وأرى أن الفائدة من هذه المجموعة فى انها تضع تحدى للجهاز الحكومى خاصة إذا استمر ادؤنا بنفس الطريقة سوف ننتهى الى نفس النتيجة، فنحن عايزين نقول ان فيه صوت جديد جاء من مكان جديد فيه طريقة جديدة يمكن أن تؤدى الى نتائج أفضل.
الأهرام : هل واجهتم أى عقبات حتى الآن ؟
الضبابى: أحيانا كنا نواجه احباطات والذى غالبًا ما يأتى عندما يزيد سقف التوقعات، وسقف توقعاتنا أننا نريد أن نضيف شئ للبلد، ولا يوجد أحد فى المجموعة يحتاج لأن يضيف إلى نفسه هو شخصيًا شىء، المجموعه كلها مدربة مؤهلة متعلمة تعليم جيد والتوقع الوحيد ان البلد يتقدم ويتغير للافضل وأوقات يكون هناك مقاومة للافكار الجديدة من جزء من العاملين فى الدولة الغير مسئولين عن التخطيط ، مصر محتاجه تغيير فى القيادات التى تعمل تحت الوزراء، ومشكلتنا الاساسيه هى من يدير ال 6.5 مليون موظف حكومى
الأهرام : المشكله كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى في الجهاز الإداري المترهل للدولة .. قانون الخدمة المدينة هل اشتركتم في إصداره؟
أحمد أبو دومة : لا لم نشترك فى اصداره، لكن جلسنا مع الدكتور طارق الحصري القائم باعمال التنمية الادارية وكان يساعد الدكتور اشرف العربي وهو المسئول عن قانون الخدمة المدينة وجلسنا معه أكثر من مرة وطلب منا المساعدة في كيفية وضع وتعريف الاهداف المحددة المطلوبة من موظف الحكومة، خاصة أن موظف الحكومي ليس عنده أهداف محددة في عمله. وقانون الخدمة المدينة ينص علي أن الموظف لابد أن يكون لديه أهداف محددة في عمله، وإذا لم ينفذ هذه الأهداف يتم معاقبته، وهذا كان غير موجود قبل ذلك، وعملنا مع الدكتور طارق الحصري ليس في وضع القانون لأن هذا ليس تخصصنا، ولكن جلسنا معه قبل اصدار القانون لتحديد كيفية وضع ثمار الأهداف المحددة للموظف والتي يطلق عليها أهداف ذكية والتي تكون معرفة بشكل معين ولها وقت محدد، ولكن حدث هوجة علي القانون من قبل موظفي الدولة، وهذه الهوجة سياسية ليس لنا بها علاقة فنحن فنيون فقط، اعطينا ما نراه مناسب في كيفية وضع الأهداف لموظفي الدولة. فالمهم الآن خلق ابتكار في الحكومة.
محمد الضبابي: التنمية في أي بلد تحتاج إلي تشريعات وأموال وقوي بشرية، لذلك أعتقد أن وقت اصدار قانون الخدمة المدينة الآن ممتاز، فالدولة بدأت بالمؤتمر الاقتصادي، وبعد ذلك بقانون الاستثمار، والآن بقانون الخدمة المدينة، وهذا المثلث سوف يساعد علي سد جزء كبير من الثقوب الموجود لدينا في مشاكلنا الادارية، لكن يجب ألا نتوقع أن هذا سوف يحدث في يوم وليلة، لكن نحن لدينا أمل كبير في تخطي كل هذا الصعاب، وسوف تكون لنا تجربتنا الخاصة وسوف تنجح لأن لدينا ثروات بترولية ومعدينة وموقعا جغرافيا متميزا، بالإضافة إلي ذلك نمتلك علاقات سياسية جديدة مع معظم دول العالم، كما أننا لدينا شباب كثير متعلمين تعليما ممتازا ولديهم قدرة علي المساعدة في تغيير مصر، وهؤلاء وهم الذين يصنعون التغيير .
نورا : المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أنا لا أريد أن أخذ جرعة أكبر من التفاؤل، لدينا في آخر احصائية لوزارة التخطيط والشباب بتقول ان 59٪ من الشباب الحاصل علي تعليم 5 سنوات لا يجيد القراءة والكتابة، الأمل والتفاؤل موجود لكن مع عدم الهروب من الواقع، فالتعليم في مصر مشكلة جوهرية محتاجة جرأة، محتاجه اشخاص مستعدة ان تغير تغيير جذري في منظومة التعليم مثلما حدث مع الرفع الجزئي عن دعم المواد البترولية، ورغم التخوف من ذلك، إلا أن الناس شعرت في النهاية أن ذلك في مصلحتها خاصة بالنسبة لمحدودى الدخل والذين اقتنعوا أن زيادة اسعار هذه المواد البترولية سوف يفيدهم ولن يضرهم، لذلك يجب ألا نهرب من مشكلة التعليم، فنحن لدينا تعليم، ولكن الطلاب تنتهى منه ولا تعرف الكتابة ولا القراءة
الأهرام: ما هى كيفية الاستثمار فى الرياضة؟
تامر يسرى: أنا مهتم بالرياضة والإدارة الرياضية وعملت دراسات عليا في مدريد باسبانيا وفتحت شركة متخصصة في كل ما له علاقه بتحسين الطريقة التي تدار بها الرياضة في مصر من أول قانون الرياضة والذي تعاونت فيه مع الدكتور خالد عبدالعزيز ومساعده أشرف صبحي إلي تمثيل مؤسسات وأندية كثيرة تعمل بمجال الرياضة في العالم مثل برشلونة مانشستر سيتي، مع التركيز علي أن مصر يمكن أن تستخدم الرياضة في صنع صور ايجايبة عنها في العالم، فمثلا دولة في حجم قطر بدأت تخلق لنفسها وضع معين في العالم عن طريق الرياضة فقط ليس لديهم من عندنا من تاريخ وجغرافيا، مصر تقدر تتفوق في ذلك خاصة فى الرياضة وذلك لارتباط وحب الناس لها وذلك عن طريق بيع الحلم لهم بيعه للناس عن طريق «حاجة» بيحبوها، والدليل على ذلك تصفيات كأس العالم 2010 بين مصر والجزأئر، اتجمع الشعب المصرى على هدف وهو الوصول إلى كأس العالم وقتها، نحن هدفنا تنظيم كأس العالم 2030 والتخطيط لذلك بحيث تكون خطة بلد، احنا مشكلتنا اننا مش قادرين نتواصل مع العالم الخارجي، ويمكن عن طريق ان نفعل ذلك وأكثر فيمكن تنشيط السياحة. فاسبانيا جزء كبير من السياحة فيها مرتبط بكرة القدم، صحيح انه ليس لدينا أندية مثل برشلونة وريال مدريد ولكن لدينا على الأقل أندية معروفة مثل الاهلى والزمالك لها شهرتها فى منطقة الشرق الأوسط. وبالنسبة لموضوع الفساد فى مصر اعتقد أنه فساد ادارى ليس فساد مالي كما يعتقد الكثير بل هو فساد في طريقة الشغل وهذا سوف يأخذ وقت حتي يتم القضاء عليه وقانون الخدمة المدينة سوف يعدل من ذلك.
الأهرام: هناك دورى الجامعات فى كل دول العالم هل هناك ورقة عمل لتطوير دورى للجامعات قوى فى مصر؟
المشكلة الكبيرة فى مصر هى التجمعات والأمن والموافقات خصوصا فى اطار داخل الحرم الجامعى وهذه الاشياء ستظل موجودة لان لها علاقة بالسياسة، حتى لو تركنا دورى البطولة فى الجامعات، نجد مثلا فى مباريات الاهلى والزمالك الافريقية تجدهم لا يستطعيون ادخال 10 آلاف مشجع للمدرجات لان لها علاقة بالتجمعات وهذا يرجع إلى أن السياسة دخلت فى الرياضة، وهذا يرجع الى عدم وجود نظام كل دول العالم بها نظام محدد بسيط، ورغم هذه المشاكل إلا انه يمكن حلها إذا تعاونت كل الجهات اتحاد الكرة والأمن وغيره فهى منظمومة متكاملة، كما ان مشكلتنا الاساسية ان القائمين على الرياضة فى مصر افكارهم تقليدية، لذلك فى اجتماعنا مع الرئيس السيسى طلب مننا أن نطرح افكارا غير تقليدية وسريعة ويشعر بها الناس، ورغم كل هذه المعوقات التى تقلبنا الا اننا مصممين على العمل حتى النهاية لنحقق هدفنا الاساسى فى خدما بلدنا الحبيبة.
الأهرام: بعد سنة ونصف من انضمامك إلى تى 20 ماهو شعورك وتقييمك للتجربة؟
محمد مرسى: احنا متفائلين وسعداء جدا وهنكمل المشوار لأن عندنا ثقة كبيرة فى مستقبل مصر خاصة وأن الدولة تشجع الشباب وتعطي فرص للشباب الذى حصلوا على فرصة تعليم جيدة فى الخارج للمساعدة للنهوض بها، كلها مؤشرات ايجابية تدل ان الفترة التى قضينها حتى الان ليست فترة مفقودة من حياتنا، كما اننا نتفاءل عندما نرى انجازات تتحقق على أرض الواقع مثل توفير الغاز لمحطات توليد الكهرباء والأكتشاف الضخم الغاز في البحر المتوسط، وكيف استطاعت الدولة أن يجعل شركات البترول العالمية تعود للعمل مرة اخرى فى مصر، نفس الكلام ينطبق على وزارة الكهرباء التى استطاعت فى فترة وجيزة الا تنقطع الكهرباء هذا العام. فنحن متفائلين رغم اننا نعلم انه ليس بالسهل خصوصا ان هناك ضغوطات عالمية في ظل وضع أمنى صعب جماعات تفجر هنا وهناك، كلها تحديات غير طبيعية، بالإضافة إلى شعب ظل معتمد على الدعم الحكومى. والان ورغم كل التحديات اصبحنا معروفين فى كل الوزرات خاصة فى ظل دعم وزير التخطيط وكل القيادات فى الوزارات المختلفة تعلم اننا نعمل بدون مقابل فنحن اصبحنا همزة الوصل بينهم. كما أننا متفائلين برئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل والذى له انجازات كبيرة عندما كان وزيرا للبترول، منها دفع مديونية البلد للشركات العالمية فى مجال البترول حوالى 8 مليار دولار، واستطاع منع التحكيم الدولى فى قضايا البترول، واكتشاف الغاز فى البحر المتوسط، وتوفير الغاز لمحطات الكهرباء، الأهم أن تجربة مصر فى الكهرباء ستدرس فى العالم، فمن دولة تعانى من عجز فى انتاج الكهرباء فى عام واحد يصبح لديها فائض هذا انجاز كبير.
الأهرام: ماذا عن مؤتمر ابكار الحكومات؟
على والى: هذا سيعقد فى الفترة من 11إلى 12 أكتوبر الحالى، هدفه عرض جلب تجارب دول كثيرة كانت ظروفها مثلنا وأصعب واستطعت أن تتخطى هذه الصعاب بأفكار مختلفة وترفع اقتصادها وأن تتقدم وتتغلب على مشاكلها ونحاول عمل أجندة مشجعة، فى هذا المؤتمر، وفيه سوف يتم عرض أفكار جديدة ومتنوعة وقابلة للتنفيذ فى مصر، وذلك تحت اتجاهين رئيسين الأول أن مصر بتحقق 65 مليار دولار سنويا كايرادات الدولة كوريا بتحقق 350 مليار دولار، الصين بتحقق 35 ضعف ايرادتنا، ولو أخذنا دول قريبة منا بتحقق تركيا 3 اضعاف ايرادتنا، اذا نحن دولة تحتاج زيادة ايرادتها وهذا هو الهدف الاساسى للمؤتمر، وذلك بتطبيق كل الافكار التى تخرج من هذا المؤتمر حتى نستطيع عمل تعليم بنية تحتية وصحية جيدة. فالرسالة الاساسية من وجة نظرى التى ستخرج من هذا المؤتمر من الكوريين والصنيين والألمان، هى أننا عندما بدأنا نبنى بلدنا كان من الافراد الأكثر تعليما ولهم خبرات دولية فى مجال عملهم سواء كانوا مثلنا فى تى 20 أو من داخل 6.5 مليون موظف جكومى فيهم الناس يمكن الاستفادة منهم لو تم تطوير ادائهم، فبدون منظمومة كاملة ومحددة لا يمكن ان تزود ايراداتك، وهذا النظام معمول فى دول كثيرة فى الصين والامارات المجموعة التى تقود الدولة الأن تم ارسالهم للتعليم فى الخارج فنحن تحتاج ضخ أفكار جديدة داخل الجهاز الحكومى حتى تستطيع أن تنهض بالاقتصاد مثلما حدث الصين وماليزيا وتركيا.
محمد مرسى: كما أننا أيضا سنقدم تجارب دول أخرى نحجحت ونعرضها على الحكومة والقطاع الخاص المصرى وكيفية الاستفادة من هذه التجارب و وامكانية تطبيقها فى مصر فنحن ليس هدفنا اقصاء أحد، لكن المساعدة فى تطوير أداء الجهاز الحكومى فقط،وهذا المؤتمر تحت رعاية الدكتور اشرف العربى وزير التخطيط وتحمسه للفكرة ضمان لنجاح المؤتمر، ولكن يبقى دور الاعلام مهم لتسيط الضوء على هذه الأفكار التى يخرج بها هذا المؤتمر خاصة أن الدولة الأن ليس لديها خيار أما تنجح أو تنحج.
ضيوف الندوة:
محمد مرسي: رئيس مجلس ادارة T20
علي والي: المدير التنفيذي لبي أي سى
محمد الضبابى: الرئيس التنفيذي لنوڤو نورديسك
نورا سليم :مدير لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية
عبد اللطيف علما: عضو مجلس إدارة العربية للأقطان
رياض أرمانيوس: رئيس شركة إيفا فارما
تامر يسرى: رئيس تنفيذي تايم اوت للرياضة
لمياء كامل: مدير تنفيذى لشركه cc plus .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.