الحل استمر12عاماً بالتمام لمباحثات مجموعة ال 5 + 1 بين (الولاياتالمتحدةالأمريكية ومجموعة الحكومة العالمية) وإيران، ليصبح الاتفاق النووى واقعا مطروحا تستحوذ أمريكا على أوراقه المعلنة فى يدها لاستكمال مشروع الشرق الأوسط الجديد، وأخرى غير معلنة حاملة النتائج المرتقبة الاقتصادية والسياسية والعسكرية على دول المنطقة وبالأخص دول الخليج العربى، بعد رفع العقوبات الاقتصادية وسعى إيران إلى الانضمام لمفاوضات تجرى بينها ومجموعة (البربكس) روسيا والصين . والهند والبرازيل وجنوب افريقيا، الصراع الاقتصادى المقبل!. اللا حل سوف تظل لعبة (الفزاعة النووية) بين أمريكاوإيران تحت مظلة اتفاقية (5+1) أملاً لانضمامها إلى النادى النووى كدولة إقليمية يعمل حسابها فى أى ترتيبات إقليمية مقبلة..هل يا ترى أخُذ فى الحسابات التنافسية بينها وبين إسرائيل واحتمال وارد فى امتلاك دول من الشرق مشروعها النووى يسقط مشروع جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل دوامة (اللا حل)؟. نقرأ الأحداث التى ليست بالبعيدة حتى لا نسقطها..لقد فرضت أمريكا وجود الخطر النووى العراقى الموجب إنهاؤه، ودمر العراق شعبا وجيشا، وحرب الكويت وتحريره لفرض القواعد العسكرية الأمريكية فى دول الخليج العربى زعما لحمايتها، بل لتنشيط مصانع السلاح الأمريكية والغربية واستنزاف اقتصادياتهم ، وها هى سوريا وتونس ثم ليبيا والسودان والمسرح الكبير بتدخل الأكراد فى الحرب العبثية على الحدود بين سوريا وتركيا والعراق ثم اليمن والعبث الممنهج بدول الخليج العربى صراع سنى/ شيعى لبنانى مسيحى (الخلطة السحرية) لتظل أوراق اللعبة فى يدها تحت مسمى محاربة الإرهاب (القاعدةx طالبان xداعش) تكامل خادع بينها وبين أحلام الإمبراطورية الفارسية والإمبراطورية العثمانية..هل استئناف الحوار المصرى الأمريكى سيظل إستراتيجياً ليكون حلاً أو أملاً بلا حل؟..حفظ الله مصر وشعبها. (للحديث بقية) http://[email protected]