ملفات صنع الإرهاب وكيف يستثمر استثماراً مقنعاً لتحقيق المصالح المشتركة والمصالح الذاتية وكلها ملفات من إبداع أجهزة الحكومة العالمية وتضع أهدافها بالخريطة الإستراتيجية محبكة للعمليات التالية: تلقين الأجهزة الإعلامية، والميديا الالكترونية العاملة فى مجالات التواصل الاجتماعي، ورسمت على وجوه المشاركين فى جنازة «شارل أبدو» فى عاصمة النور وقد ملئت أيديهم بالشموع لإضاءة ليلها الحالك،وهى تذرف دموع التماسيح لتغسل دموع وقحة وضمائر غاب عنها القيم الإنسانية والأخلاقية، وهى تدعى المحاربة بالإجماع الدولى للإرهاب فى حين أن الملفات كثيرة، أولها استدراك المنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله بل العالم بأثره لاستنساخ أحداث 11 سبتمبر «بتدمير برجى المركز التجاري» فى قلب أمريكا بإجراءات للسيطرة على المجريات الاقتصادية والمالية .. وثانيا تفعيل العقائد الدينية والاجتماعية لحماية دول الغرب من التخلف الإسلامى والإرهابي، ومازالت مبرراً للدخول فى واقع المشاكل الإرهابية المزروعة بمعرفتهم وخاصة فى سوريا وليبيا والعراق ودول الخليج فى النقاط الملتهبة المليئة بالجماعة الإرهابية والتكفيرية إلى دول إفريقيا والسيطرة على باب المندب بالبحر الأحمر، ولنا فى نيجيريا (دولة البترول) بوكو حرام وقد تجاوزت عمليات الإرهاب إلى تدمير الدول المحيطة فى قلب إفريقيا، والواقع الدامى ومستقبله المجهول!!. السياسة الإسرائيلية والتركية والإيرانية ساهرة للتجهيز للعب دور استراتيجى يحقق خريطة الشرق الأوسط الآنية بمشاركة حلف الناتو لإعادة تقسيم الوطن العربى بعد أن قامت مصر بثورتيها 25 يناير/ 30 يونيو وقد خذلت رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية والصهيونية العالمية بسيناريو جديد لإثارة القلائل وتفعيل دور الجماعات الإسلامية الجهادية و الإرهابية وتهديد أمن مصر بإقامة قواعد عسكرية بمنطوق دولى تعاونا مع حلف الناتو بموافقة ومشاركة إيران وتركيا وإسرائيل وقطر وحماس (داعش)على حدود مصر السودان ليبيا. (للحديث بقية). http://[email protected]