حال قطر الميؤس منه من دول المنطقة العربية وشعوبها وما تقوم بها الساحرة آن بتر سون لقمة كامب ديفيد حماية مزعومة !!. فليكن .. فعلينا قراءة ماحلله كاتب الشئون العسكرية بصحيفة (آهارتس) أن العرب فقدوا القدرة على التنبؤ بالأحداث، بسبب كابوس الشرق الأوسط الجديد، وأن هناك أربع قوى رئيسية أصبحت تتقاتل فى المنطقة ولم يعد هناك من يستطيع فهم الأحداث، نقول نحن على يقين بأن من يصنع الأحداث ويكلف معاونيه بتسويقها وتفعيلها إعلاميا وبعدها الإستراتيجى وتنفيذها تكتيكيا بدويلة قطر الوسيط بين الكبار والكيان الإسرائيلى وتركياوإيران ودول الغرب (البطانة) المغردة بالسياسات الأمريكية فى العالم تغريدات من الماضى للصراع الفلسطينى الإسرائيلى وأزمة النووى الإيرانى والعلاقات العربية العربية إلى حروب إندلعت لاتبدو لها نهاية من العراق الى ليبيا الى تونس والسودان ثم اليمن وسوريا وتأثيرها المباشر على دول الجوار إلى تقدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية تصنيفا للقوى الرئيسية المتحاربة فى المنطقة، وهى المحور الشيعى وتقوده إيران فى جانب سوريا وحزب الله والحوثيين، والمحور الثانى الوسطية السنية وتقوده السعودية ومصر والأردن ومعظم دول الخليج وتصنيفها (القوة المعتدلة)، والمحور الثالث الدول السنية المستقلة والمرتبطة بجماعة الإخوان وتقوده تركيا وتمولها قطر، والمحور الرابع التنظيمات الإرهابية وتقوده القاعدة وتتوارثها (داعش) ومجموعات صغيرة منتمية بالفكر الإرهابى إنها الغاية (الصهيو أمريكية) والملتقى لبناء الدولة العبرية الدينية الأقوى فى المنطقة. نقول لوزير خارجية قطر لا تعبثوا بأمن الوطن العربى واستقراره، فاللعب مع الكبار أصبح مكشوفا، والمد الشيعى فى المنطقة هدف ميئوس للإمبراطورية الفارسية والخلافة العثمانية للانضمام فى الاتحاد الإوروبى التواضع قيمة أخلاقية والتواطؤ خيانة عظمى للتاريخ كلمة النهاية (للحديث بقية). http://[email protected]