التعامل البطئ وإنسداد الأفق السياسي للخارجية المصرية فى الرد بشكل حاسم على التدخلات السافره لقطر على الصعيد المحلى والاقليمى حمل مصر مسئولية حصار غزة واغلاق المعابر واتهم الدول العربية بالتقصير في دعم صندوق المساعدات الفلسطينية وجعل اميرها يعترض على الاتهام الكامل للطوائف بالإرهاب واتهام كل من يخالفها سياسياً بالإرهاب. اين السلطات المصرية من قرار طال انتظاره وهو طرد السفير القطري من مصر وقطع العلاقات بعد التأكد من كونها الداعم الرئيسى للإرهاب وتأويه ويجب التعامل معها كدولة إرهابية تدافع عن الإرهاب والتأمر على تقسيم الدول العربية وانتشار الفوضة واشعال الفتنة الطافية بالتنسيق الكامل مع أمريكا واوروبا وقطر وتركيا وإيران كأذرع مموله ومخططه لمنظمات منفذه فى مقدمتها جماعة الاخوان وحزب الله وحماس والحوثين والقاعدة والكل يعمل تحت شعار المصالح تتصالح. من المفارقات أن تجتمع إيرانوقطر على دعم منظمة او جماعة فى الوقت الذى تختلف فيه قطر مع إيران في دعم حزب الله والحوثين وإيران تختلف مع قطر في دعم القاعدة والجميع يعمل تحت سقف أمريكا وأوروبا. أمريكا وأوروبا وإيران يجتمعان في تقسيم الدول العربية واضعاف القوة القتالية فأمريكا تريد الهيمنة لإسرائيل في المنطقة وإيرانوقطر يريدان الزعامة فى المنطقة العرب و التوسع في الخليج بدون مقاومة اما أوروبا فهي تريد اضعاف العرب وخاصة مصر حتى لا تجد مقاومة في افريقيا. الجميع يعلم ان أوروبا تهيمن على افريقيا وتسعى الى اسقاط الدولة المصرية بعد فشل مخطط تفجير الدولة من الداخل بواسطة قناة الجزيزة القطرية قادة الارهاب بالمنطقة من خلال دول حوض النيل حيث تستغل اثيوبيا في الهيمنة على افريقيا عن طريق سد النهضة الاثيوبى وهو اكبر عدو لمصر حاليا حيث يمثل تهديدا للامن القومى , فمنذ زمن طويل هناك صراع أمريكا مصرى بدء من بناء السد العالي فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والتصدى لمحاولات بناء المفاعل النووي. تحدث زعماء الدول العربية في مؤتمر القمة العربي المنعقد بالكويت عن مكافحة الإرهاب ومحاربته ومواجهة كل من يدعموا ويأويه , الا انه وللاسف لم يتخذوا قرارا صريحا ضد تلك الدولة المعروفه للقاصى والدانى.