أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب "النصر" الصوفي، "أن أمير قطر تجاوز حدوده عندما أشار إلى وجود انسداد في الافق السياسي لمصر محملا إياها مسئولية حصار غزة وإغلاق المعابر وعندما اتهم الدول العربية بالتقصير في دعم صندوق المساعدات الفلسطينية واعترض على الاتهام الكامل للطوائف بالإرهاب واتهام كل من يخالفها سياسياً بالإرهاب (يقصد السعودية) وهاجم العراق. وطالب زايد السلطات المصرية بطرد السفير القطري من مصر وقطع العلاقات حيث إنها تدعم الإرهاب وتأويه ويجب التعامل معها كدولة إرهابية. وقال"لقد تحدث الزعماء في مؤتمر القمة العربي المنعقد بالكويت لمكافحة الإرهاب بمحاربته ومواجهة ومن يدعموه وفي نفس الوقت لم يشر أحد إلى تلك الدول أو المنظمات أو الجهات التي تدعم الإرهاب"، مشيرًا إلى أن الدول التي تدافع عن الإرهاب وتأويه تآمرت على تقسيم الدول العربية وانتشار الفوضى وإشعال الفتنة الطافية وهي "أمريكا واوروبا وقطر وتركيا وإيران" والمنظمات المعنية هي "جماعة الاخوان وحزب الله وحماس والحوثيين والقاعدة"-على حد قوله. وأضاف أن أمريكا وأوروبا وإيران تجتمع في تقسيم الدول العربية وإضعاف القوة القتالية فأمريكا تريد الهيمنة لإسرائيل في المنطقة وإيران تنتقم من العرب وتريد التوسع في الخليج بدون مقاومة اما أوروبا فهي تريد اضعاف العرب وخاصة مصر حتى لا تجد مقاومة في أفريقيا. وتابع: أوروبا تهيمن على أفريقيا بإثيوبيا لأنها تدفع 3 مليارات ونصف دولار لإثيوبيا ودول حوض النيل، لافتًا بأن أمريكا وأوروبا وإسرائيل هما أكبر عدو لمصر والدول العربية، فقد حاربت أمريكا مصر أثناء بنائها السد العالي وايضاً تصدت لكل محاولات بناء المفاعل النووي منذ عهد عبد الناصر وتدعم الآن سد النهضة ومعها أوروبا وقطر لتعطيش مصر. وشدد على أنه كان يجب أثناء انعقاد المؤتمر أن تكون هناك مواجهة وترسل رسائل إلى أمريكا وأوروبا وتركيا وإيران وقطر بأسمائها وكشف حقيقتها وحقدها على مصر والدول العربية أمام العالم فبدون المكاشفة والمصارحة والمواجهة لن تتم مكافحة او محاربة الإرهاب فاذا كنا لا نستطيع ان نذكر أسماءهم او نعرفهم فكيف لنا ان نحاربهم. وقال: نتمنى ان يكون غدا تصويتا على مكافحة الإرهاب للدول المشاركة حتى تنكشف حقيقة من مع الإرهاب ومن ضدهم وبعد ذلك تبرم الاتفاقيات الامنية والسياسية والاقتصادية مع الدول التي ايدت مكافحة الإرهاب وصولاً الى الوحدة العربية. وانتقد زايد رئيس السودان عمر البشير عندما أثنى على ما حققته اليمن من تقدم وأيضا تونس على إنجازها للدستور ولم يتطرق لمصر ولا لمكافحة الإرهاب لأنه يخشى لو أثنى على مصر سوف يُحاسب عند عودته لبلاده من جماعة الإخوان-على حد وصفه.