علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على اغتيال رائد سعد مسؤول عن نظام التصنيع العسكري لكتائب القسام، في غارة إسرائيلية بقطاع غزة. وأضاف خلال مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز»: «رائد سعد كان مسؤولًا عن التصنيع ولم يكن يمارس عملًا عسكريًّا.. وملف التصنيع والتسليح مُدرج في المرحلة الثانية بالاتفاق وهي لم تبدأ بعد وبالتالي لا يوجد خرق للاتفاق من الأساس.. إلا إذا اعتبرت إسرائيل أن وجود رائد سعد في الحياة يمثل خرقًا فاغتالته». وضرب رشوان مثالًا بالقول: «لنفترض أن حماس قتلت وزير التصنيع الحربي الإسرائيلي أم مسئول التسليح في وزارة الدفاع الإسرائيلية سواء في منزله أو مكتبه أو سيارته فكيف سيكون تصرف إسرائيل في هذه الحالة.. ببساطة سيكون القرار هو إنهاء الاتفاق نهائيًّا». وأشار رشوان إلى أن هذه الزاوية هي التي ينظر منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما حدث، لكون حماس لم تخرق الاتفاق بعمل عسكري أو تحرك خارج نطاق المنطقة المحددة لها. ونوه بأن ترامب فهم جيدًا أن عملية الاغتيال قد تهدِر وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه جرت العادة أن الحروب تبدأ بطلقة رصاص واحدة، وإذا اشتعلت ستخرج عن السيطرة. وأوضح أن ترامب يتخوف من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في إفشال الاتفاق لكن لن يتمكن، مشيرًا إلى أن السائد في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية أن ما كانت تلقاه زيارات نتنياهو للولايات المتحدة من أجواء متفائلة أمرٌ لن يحدث خلال الزيارة المقررة في نهاية ديسمبر الجاري.