نفت جماعة الإخوان المسلمين تنسيقها مع الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة بهدف دعمه في حالة ظهور أي أسباب تعيق استمرار مرشحها المهندس خيرت الشاطر في السباق الرئاسي. وقال كارم رضوان عضو مجلس شوري الإخوان ومسئول مكتبها الإداري بوسط وجنوب القاهرة: إن هذا الكلام غير صحيح تماما لأن الجماعة لها مرشح ودفعت بالدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة.. كاحتياطي.. وفي حالة تعثر الشاطر سيكون مرسي مرشحا أساسيا.. موضحا أن الموقف القانوني للشاطر صحيح, لكن الجماعة تحتاط من أي بلطجة سياسية تشوه العملية الانتخابية. ومن جانبه.. ذكر الدكتور سعد عمارة عضو مجلس الشوري العام للإخوان: أن قيادات الدعوة السلفية يؤيدون الشاطر خاصة من يعرفه منهم.. وأكدوا أنه الأنسب لمصر في هذه المرحلة لما يحمله من مشروع نهضوي, لكن الإعلان الرسمي للسلفيين وغيرهم من الإسلاميين هو الفيصل. وإضاف ل الأهرام أن التنسيق جار مع بعض الفصائل لدعم الشاطر, لكن هناك أمورا لم تحسم بعد مثل مسألة ترشح حازم أبو إسماعيل, بالإضافة إلي أن بعض القوي ترفض الإعلان عن دعم أي مرشح إلا بعد غلق باب الطعون. وأكد عمارة أن نزول اللواء عمر سليمان حلبة المنافسة تسبب في تغيير الخريطة السياسية, حيث إنه محسوب علي النظام ويراه الجميع الوجه الآخر للرئيس السابق حسني مبارك, ولذلك هناك قوي وطنية بدأت تنسق بينها للتوافق علي مرشح بعينه لمواجهة الفلول وسارقي الثورة.. مؤكدا أن سليمان لو نجح سيلقي مصير مبارك وسينزل المواطنون الشارع لإسقاطه. يأتي ذلك في الوقت الذي كرر فيه الشاطر زيارته ل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.. للمرة الثانية ضمن اللقاءات التي تعقدها الهيئة لتحديد موقفها من مرشحي الرئاسة, حيث أكد للهيئة أن مشروعه اسلامي, وهناك تحديات يجب الوقوف أمامها حتي لو لم يحصل علي منصب الرئاسة, وأن رؤيته للاقتصاد إسلامية مستقلة تؤثر في الفرد والمجتمع. وحضر اللقاء بجانب أعضاء الهيئة الدكتور صفوت حجازي الذي تراجع عن ترشحه للرئاسة بعد دفع الاخوان بالدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة.. كمرشح احتياطي للشاطر. وفي الوقت نفسه كشف الشاطرعن أن عددا من قيادات مباحث أمن الدولة المنحل زاروه في السجن وقت الثورة.. وأخبروه أن عمر سليمان الرئيس القادم, وهو ما يعد امتدادا للنظام السابق وكأن الثورة لم تكن, رافضا كشف من دفع سليمان إلي الانتخابات.. وقال: إنه قد يكون جماعات مصالح التي تريد إعادة انتاج النظام السابق لحماية أهدافها ومصالحها, مشيرا إلي أن الصناديق السوداء التي تحدث عنها سليمان لا توجه إليه وانما توجه لمن خرب البلد وأفشل سياستها الداخلية والخارجية, في عهد الرئيس السابق والذي كان يعد من أحد أركانه.