الأهرام ليس مجرد صحيفة تصدر كل صباح.. وإنما هى مؤسسة عملاقة تحوى بين جنباتها كنوزا ثمينة.. ومركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات « أسيوت»، وهو أحد أهم هذه الكنوز.. بما يمتلكه من تراكم معرفى ضخم نشر على صفحات الأهرام على مدى نحو 140 عاما. ولأنها الأهم والأجود والأعرق والأكبر.. ولأن قارئها هو الهدف والغاية الذى نكن له التقدير والإجلال وندين له بالولاء والعرفان.. فقد قررنا فتح كنز " أسيوت " المثير لقارئنا الكريم.. نعيد نشر الأحداث.. نجلى الحقائق.. نكشف الملابسات.. نفند الأسباب.. ونؤرخ للتاريخ من خلال ما نشر فى الأهرام على مدى تاريخه من أخبار مهمة.. ومقالات شهيرة.. وقصص مثيرة.. وصور نادرة.. وكاريكاتير ساخر فى شتى مناحى الحياة.. ونقدم لكم هذه الصفحة " من ذاكرة الأهرام" المحرر قصة رؤية هلال رمضان من 127 عاما حتى الآن .. كما سجلها الأهرام تعددت فى مصر مظاهر الاحتفال برؤية هلال شهر رمضان عبر العصور المختلفة 00 ففى القرن التاسع عشر كان أهل الطوائف والحرف يتجمعون فى هدوء وإنتظام ويهللون إحتفالا بقدوم شهر الصوم .. ثم بدأت الموسيقى العسكرية تجوب شوارع العاصمة مع ظهور هلال رمضان. وفى بدايات القرن العشرين كان المجلس العلمى يعقد اجتماعات لسماع أقوال شهود الرؤية عقب صلاة المغرب وتنطلق المدافع بعد ثبوت الرؤية . ثم بدأ الاعتماد على المنظار المعظم وإستطلاع الهلال من فوق منارة الجامع الأزهر ومن فوق قمة الهرم 0 وقد سجلت الأهرام عبر تاريخها مظاهر الإحتفال برؤية هلال رمضان فى مصر منذ عام 1888 وحتى الآن .. وهو ما نكشفه لقارئنا الكريم فى السطور التالية . ففى 15 مايو 1888 م – 1305 ه نشرت الأهرام أن موكب رؤية هلال أول رمضان كان إحتفالا شائقا فقد إنتظم أهل الطوائف والحرف وأصحاب الطرق حول البلدة يهللون ويتبعهم جمع غفير على غاية من الترتيب والهدوء ، وقد وفد الموظفون والأعيان يهنئون بدخول الصوم المبارك ، وبدأوا فى إحياء الليالى بقراءة الآيات الشريفة فى منازل كبار البلدة . وفى 9 أبريل 1891 م – 1308 ه طلع موكب رؤية هلال شهر رمضان المبارك من سراى المحافظة برئاسة حضرة إبراهيم بك نبيه معاون أول المحافظة تتقدمه الموسيقى العسكرية مارا بالاحتفال اللائق من شارع محمد على فالقلعة ثم إلى شارع الحجر فالدرب الأحمر فالغورية فميدان القاضى فى النحاسين . وفى 14 ديسمبر 1901م - 1319ه كان منظر موكب رؤية شهر رمضان المعظم بهيجا جدا ، وكان فى مقدمته الخفراء وفى مؤخرته رجال البوليس يحافظون على النظام فسار الجمع إلى سراى المديرية ثم عاد الموكب فرحا مسرورا. وفى 17أبريل 1923م – 1341 ه سار موكب الرؤية إلى دار المحكمة يتقدمه أورطة من المشاة والموسيقى العسكرية ورجال الطرق الصوفية وفرسان البوليس ، وبعد صلاة المغرب عقد المجلس العلمى لسماع أقوال شهود الرؤية ، وبعد التأكد من ثبوتها أنيرت المنابر وأطلقت المدافع وفتحت أبواب المنازل وبدأ القراء فى تلاوة القرآن الكريم وتقرر أن تكون ساعات العمل فى الوزارات والمصالح خلال شهر رمضان ثلاث ساعات فقط . وفى يوم 29 ديسمبر 1932 م – 1351 ه تصدرت الصفحة الأولى مظاهر الاحتفال برؤية هلال رمضان فى العاصمة والأقاليم حيث خرج الموكب الرسمى الخاص بالاحتفال من دار محافظة العاصمة يتقدمه أورطان من أورطة الجيش المصرى يتقدمهما رافعى الأعلام والموسيقى , وقد اجتاز الموكب ميدان باب الخلق فشارع محمد على إلى الحلمية القديمة حتى وصل إلى دار المحكمة العليا الشرعية فى الساعة الخامسة مساء . وفى 4 نوفمبر 1937م – 1356 ه تعذر رؤية الهلال فى القاهرة ومرصد حلوان ، حيث إجتمع أقوال شهود الرؤية فى مرصد حلوان ومن فوق قمة الهرم ومئذنة الأزهر الكبرى وقرروا جميعا أنهم تلمسوا رؤية الهلال فى هذه الأمكنة المختلفة، ولكنه غم عليهم فلم يروه، وقد أوشك المجلس أن ينفض على إثبات تعذر الرؤية ولكنه تلقى برقية من رئيس محكمة أسيوط يقول فيها إن رؤية هلال رمضان قد ثبتت له فأمرت وزارة الحربية بإطلاق 21 مدفع إحتفالا بهذا كما أمرت وزارة الأوقاف بإنارة مسجد الرفاعى وبقية مآذن مساجد القاهرة . وفى يوم 2 فبراير 1955م - 1374ه لاحظ فضيلة الأستاذ الأكبر ، الشيخ عبد الرحمن تاج شيخ الجامع الأزهر ، أن المسلمين - وبخاصة فى الأقطار الشرقية القريبة والنائية – لايبدأون صوم شهر رمضان فى يوم واحد ، ونتيجة لذلك ، لا يحتفلون بعيد الفطر وعيد الأضحى فى يوم واحد ، ولا يتفقون فى تحديد يوم عرفات . فأصدر فضيلته قرارا بتأليف لجنة من جماعة كبار العلماء تحت إشرافه ، وبرياسة فضيلة الأستاذ الشيخ الحسينى سلطان وكيل الجامع الأزهر لبحث جميع الوسائل العلمية الممكنة التى تحدد بالضبط أول الصيام لجميع المسلمين ، وبخاصة فى الأقطار الشرقية ، والهدف من ذلك توحيد بدء صيام رمضان بالعالم الإسلامى كله . وفى يوم 12 يوليو 1980م – 1400 ه ثبتت أمس رؤية هلال شهر رمضان المعظم ، حيث أذاعت دار الإفتاء بيانا بذلك . كما أعلن أن بدء الصوم فى كل من سوريا وقطر و لبنان و الكويت والأردن واليمن الشمالية ودولة الإمارات وتونس ، وقد إستطلعت دار الإفتاء هلال رمضان أمس بمنطقة الأهرام وبرج الجزيرة والقلعة وحلوان والقطامية . وفى العام الماضى وبالتحديد يوم 27 يونيو 2014م - 1435 ه أكدت دار الإفتاء المصرية فى بيان لها أمس عزمها فى إطلاق القمر الصناعى الإسلامى لرصد الأهله على مدى العام كله وليس لشهر رمضان فقط مشيرا إلى أنه يمكن وضع كاميرا خاصة على القمر الصناعى المصرى . وأعلن فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية أن غدا أول أيام شهر رمضان. ----------------------------------- 14/10/1939 رمضان بين عامين دار الفلك دورته وعاد رمضان سيرته فللأمة المحمدية منى أصدق الإخلاص وأخلص التهانى ، وعظيم الرجاء فى أن يكون تجدد الشهور والسنين حاملا معه أحسن البشائر . أقدم رمضان هذا العام والأمم فى شغل شاغل ، وهم مقعد مقيم . ذلك أن الحرب وإن كانت لم تعد بقعة خاصة فى أوروبا ، إلا أن اشتباك مصالح العالم ووسائل المواصلات وإذاعة الأخبار جعلت جميع البقاع بقعة وجميع الأمم أمة ، واى حادث عظيم فى جهة ما يتردد صداه فى جميع أرجاء الكون . ليس من شأنى أن أعرض للسياسة وأدلى برأى فيها ، فلا أنا من رجالها ولا أنا من يحسن تناولها غير أن رجال الدين يجب عليهم أن لا ينسوا عبر الماضى والاتعاظ بالحاضر ، ويجب عليهم أن ينبهوا إلى مواطن الداء وما يرجى من الدواء وقد قص الله فى كتابه العزيز أخبار الماضين وسير الغابرين ، وما أصابهم من سخط الله وعذابه . والقرآن الكريم ليس كتاب سير وتاريخ ,بل هو كتاب هداية , لم يسق القصص الا للعبرة والعظة ليقارن الناس بين الماضى والحاضر وليحذروا الشرور. وأن ما يحمله العالم الآن من الإلحاد والتمرد على الكتب المنزلة وعلى الله وعلى أنبيائه ، وشق عصا الطاعة على المبادئ التى ارتكزت عند الناس وصلح حال البشر عليها – أشد هولا وأوخم عاقبة وأشد فتكا للإنسانية من كل ما إرتكبته الأمم السابقة من قبل . هذه عبر الماضى وعظات الحاضر ، وهذا كتاب الله حى ناطق شاهد عدل وصادق . وأرى واجبا على تنبيه المسلمين إلى أمور جديرة بالنظر والتنبه ، منها وجوب السعى إلى الوحدة الإسلامية ليتم بينهما التعاون والتناصر ولتكون أمة محترمة عزيزة الجناب صلبة القناة . وبعد فأن الصوم رياضة ومران على ترك العادات وما تألفه النفس من الترف والنعيم ، ومنبه إلى إرتباط النفس بالله وبالعالم العلوى البرئ من الشرور والإثام . ومن حق المسلم فيه أن يحقق لأخيه المسلم معنى الأخوة من الرحمة والرفق . وأنى أطلب إلى المسلمين جميعا أن يتذكروا دائما فى جميع عبادتهم فى شهر رمضان ، الإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والضراعة إليه أن يعيد السلام إلى العالم ، ويحفظهم جميعا من شر الطغيان ، ويقيهم من عوادى الزمان ويحفظ عليهم نعمة الإيمان . أسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعا سواء السبيل وينير لنا الطريق أنه ولى الإنعام . محمد مصطفى المراغى فضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر ----------------------------------- 7/3/1959 أسعار الياميش
تنوعت أسعار الياميش حيث بلغ سعر كيلو "اللوز" 25 قرشا , والبلح السيوى 28 قرشا للصندوق وزنه 5 كيلو جرام , أما العلبة الصفيح المزخرفة التى بها بلح محشو باللوز بسعر 25 قرشا للعلبة , أما أسعار الشربات فنجد شربات المانجو ب 20 قرشا للزجاجة ، وشربات توت ب 18 قرشا للزجاجة .
---------------------------- حوادث رمضانية 2/5/1956 يضرب جارته فتموت .. بسبب «بطة» نزاع بسيط حول “بطة” تسللت من مسكن سيدة إلى مسكن رجل اعتدى الرجل على السيدة بالضرب فسقطت ميتة 0 وقعت هذه الجريمة فى حى الشرابية بشبرا ليلة أمس فقد سمع الأهلون عقب تناولهم طعام الإفطار صيحات تنبعث من المنزل رقم “9” فأسرعوا إلى هناك فوجدوا المدعوة فرحة مصطفى ملقاه على “بسطة” سلم منزلها والدماء تنزف من رأسها بغزارة . وأبلغ الحادث إلى بوليس شبرا ، فأسرع إلى مكانه البكباشى إسماعيل سيف الدين مأمور القسم والصاغ محمد مقار ، وتبين أن المصابة تقتنى الدواجن ، وعقب تناول أسرتها طعام الإفطار ليلة أمس تسللت “بطة” إلى مسكن جارها المدعو محمد عطية ، فنشب نزاع بينها وبين ابنته وزوجته ، وكان الزوج – محمد عطية –خارج المنزل فأرسلت زوجته فى استدعائه فعاد إلى المنزل مسرعا ومعه عصا غليظة . وما كاد يرى جارته المذكورة حتى انهال بها على رأسها فسقطت على الأرض وقد نقلت المصابة إلى المستشفى لإسعافها ولكنها لم تمكث طويلا حتى فارقت الحياة --------------- 22/4/1956 “الحلة” ترتفع فى الهواء والطاهى يصاب فى فخذه كان سلامة موسى ، الخفير بنادى الصيد، قد أشعل النار فى كمية من القمامة ، ليعد طعام الإفطار لنفسه ، وبينما هو جالس إلى جوار الطعام فى انتظار نضجه ، إذ به يفاجأ “بالحلة” ترتفع من فوق النار عقب صوت انفجار شديد . وكم كانت دهشته عندما وجد نفسه قد تزحزح عن مكانه وأخذ الدم يسيل من فخذه بغزارة فصاح مستغيثا . وقد حضر إليه بعض زملائه وأسرعوا بإبلاغ الأمر إلى البوليس ، فإنتقل إلى هناك القائمقام محمد شكرى مأمور الجيزة ، ونائبه الصاغ على سامى ولحق به البكباشى عبد الرحيم . قد تبين من التحقيق أن الخفير أحضر بين كمية القمامة قذيفة دون أن ينتبه لها ، وانفجرت القذيفة من تأثير النار ، وكان من أثر انفجارها أن إرتفعت “الحلة” فى الهواء وأصيب الخفير . ---------------------------- حكاية المدفع
22/3/1958
مدفع رمضان .. كان مدفع ميدان .. ثم تطور فى وظيفته ، من الحرب إلى السلام . يقول اللواء هلال عبد الله مدير المدفعية ، إن محمد على هو أول من فكر فى أن يقوم المدفع بدور المؤذن ! .. وأن القذيفة الخاصة بهذا المدفع عبارة عن بارود وقطن .. ولا خطر منها على الناس وبالرغم من أن مداها عشرة أمتار فقط فقد كانت تثير الذعر فى قلوب المهاجمين عندما تنطلق بينهم . والمدفع من إنتاج مصانع كروب .. وكان من اختصاص سلاح المدفعية ، قبل أن يصبح تابعا للبوليس ، واستعمل هذا المدفع من قبل الألمان كنوع من المدافع فى حصارهم لإيطاليا . واستخدم أيضا فى الحرب العالمية الثانية حيث لعبت المدفعية دورا كبيرا فى معركة العلمين بالصحراء الغربية ..
شخصية لها تاريخ
18/6/1998
إمام الدعاة الشيخ الشعراوى ..
فقدت مصر والأمة العربية والإسلامية الداعية الإسلامى الكبير فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى عن عمر يناهز ال 87 عاما ، بعد رحلة حافلة بالعطاء المخلص للفكر الإسلامى والدعوة إلى صحيح الدين وتفسير القرآن الكريم بأسلوب عصرى بديع ، وتقريب معانيه إلى الجماهير العريضة . وقد لقى الفقيد الكبير وجه ربه صباح أمس فى منزله بالهرم ، بعد صراع طويل مع المرض دام خمسة أشهر وورى جثمانه الطاهر الثرى عقب صلاة العصر فى حديقة المجمع الإسلامى الكبير ،وهذا القبر هو الذى أقامه على نفقته الخاصة فى بلدة دقادوس بمحافظة الدقهلية, وشارك أكثر من مليون مواطن فى تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير ،وقد نعى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الفقيد الكبير وأعلن عن إقامة سرادق كبير للتعزية بميدان الحسين اليوم, وقد نعى مجلس الوزراء فى بيان أصدره إلى مصر والأمة الإسلامية والعربية فضيلة الإمام الشعراوى الذى أدى رسالته نحو الإسلام على مدى ما يزيد على نصف قرن فى مجال الدعوة . وفى بيان لرئاسة الجمهورية نعى الرئيس مبارك إلى شعب مصر وشعوب الأمتين العربية والإسلامية الداعية الإسلامى والعالم الجليل الشيخ الشعراوى . مسيرة حياته قبيل مولده بساعات قليلة رآه خاله فى منامه على هيئة "كتكوت" يعتلى المنبر ويخطب فى الناس ، فلم يصرح بها إلا فجر يوم 15 أبريل 1911 عندما تأخر والده عن صلاة الفجر التى اعتاد أن يؤديها فسأل الناس عن سبب التأخير فأجاب بأنه قد رزق بمحمد متولى الشعراوى ، وهنا تهلل وجه الخال وبالفعل تحققت الرؤية فإعتلى الشعراوى منبر المسجد وهو فى سن صغيرة ليعظ الناس بعد أن وهبه والده للدعوة وعلوم الدين وفى كتاب قرية دقادوس حفظ القرآن الكريم ثم واصل تعليمه بمعهد الزقازيق الدينى الابتدائى ثم الثانوى ، وبعدها التحق بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر ، وحصل على الشهادة العالمية عام 1941 وتنقل بين العمل بالمعاهد الأزهرية وعمل لفترة فى جامعة الملك عبد العزيز بمكةالمكرمة وتولى وزارة الأوقاف وشئون الأزهر بين عامى 1976 و 1978 . وكان الراحل الجليل يردد دائما فى لقاءاته مع أصدقائه ومريديه أن سر نجاحه فى الحياة يرجع إلى تمسكه طوال حياته بنصيحتين تلقاهما عن والده الذى كان يحفظ عنه ولم يكن عالما .. النصيحة الأولى "أن العلم لا تتأتى فتوحاته إلا بالتواضع" والنصيحة الثانية تقول "تعلق فى الله ولا تخش شيئا بعد ذلك" . وقد أقام الداعية الكبير مجمع الشعراوى الطبى على أرض ملكه بقريته بدقادوس ويضم المجمع أقساما طبية كثيرة ، وقد تجاوزت تكاليف المجمع مع عدد آخر من مشروعات الخدمات الإنسانية التى تبناها أكثر من 6 ملايين جنيه . قالوا عنه الإمام الأكبر الدكتور سيد طنطاوى : أن الشيخ الشعراوى قدم لدينه ولأمته الإسلامية والإنسانية كلها أعمالا طيبة تجعله قدوة لغيره فى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . الدكتور محمود حمدى زقزوق: فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها كان له أثر كبير فى نشر الوعى الإسلامى الصحيح ، وبصمات واضحة فى تفسير القرآن الكريم بأسلوب فريد . الدكتور أحمد عمر هاشم : الشعراوى أحد أبرز علماء الأمة الذين جدد الله تعالى دينه على يديه "كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها" . الشيخ أحمد كفتارو – مفتى سوريا : الفقيد واحد من أفذاذ العلماء فى الإسلام ، بذل كل جهد من أجل خدمة الأمة فى دينها وأخلاقها . القس بنيامين سليما – كاهن كنيسة مارى جرجس : نشارك أخواننا المسلمين فى هذا المصاب الكبير ، فالفقيد كان علامة مشرفة للأمة الإسلامية كلها .
--------------------------
أخبار المحروسة
11/5/1888 تقرر جعل أوقات شغل دواوين الحكومة فى شهر رمضان المبارك من الساعة 10 أفرنجية صباحا إلى الساعة واحدة ظهرا . 21/9/1908 تم إرسال فريق من المشايخ والعلماء الأحرار إلى الولايات المختلفة ليلقوا خطبا ومواعظ خلال شهر رمضان ليحثوا فيها السكان على الاتحاد والوئام ويؤكدون فيها فضل الإخاء والحرية والمساواة . 6/6/1918 أمرت وزارة الأوقاف قسم المساجد بعدم إنارة المآذن فى شهر رمضان القادم والاقتصار فى إنارة المساجد على المصابيح العادية التى تنار فى داخلها وذلك مراعاة للأحوال الحاضرة فى البلاد . 8/9/1942 تبرع كل من محمود الشناوى بك ب 30 جنيها والحاج السيد عبد السلام ب 10 جنيهات وجنيهان من الأستاذ حسن عثمان و50 قرشا من المطراوى و20 قرشا من فاعل خير بحلوان بمناسبة شهر رمضان , فيصبح المجموع الكلى 28840 قرشا من تبرعات قراء الأهرام لفقراء مكة والمدينة . 20/8/1944 قررت مصلحة البريد أن تفتح أقلام الخزينة والطرود لكل محافظاتالقاهرة من الساعة التاسعة صباحا إلى الظهر ومن الساعة الثالثة مساء إلى الخامسة وذلك خلال شهر رمضان . 19/3/1958 أصدر الدكتور كمال رمزى وزير التموين التسعيرة الجديدة فى شهر رمضان التى جعلت الياميش يباع على عربات اليد , ليحصل كل واحد على حاجته منه . 7/3/1959 تقرر أن تستمر الإذاعة خلال شهر رمضان من الساعة الثالثة صباحا حتى الساعة الخامسة صباح اليوم التالى بحيث لا تتوقف البرامج خلال 21 ساعة من اليوم بكامله , ويستمر هذا النظام خلال أيام عيد الفطر. 7/3/1959 تحيى كوكب الشرق أم كلثوم سهرة رمضان الكبرى يوم الخميس الموافق 2 رمضان بدار سينما الأوبرا والحفلة غير مذاعة . 8/10/1972 تقرر تنظيم حركة المرور بشارع الأزهر ومنطقة الحسين خلال شهر رمضان بحيث يمنع دخول جميع السيارات إلى ميدان الحسين من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة مساء.