جاءنا الآن هذا البيان المسترجل الاتهامي البذئ من قبل أحد حملة الدال نقطة المعروفين في عصرنا المدكتر بالدكاترة ولا ندري طبعا هل هي دكترة طبية أم دكترة في حتي. أم دكترة في اساليب القضاء علي الذبابة الخماسية الأرجل، فالمشكلة أن كل من حمل الدال نقطة أصبح من كتاب المقالات في تلك الصحف ووسائل الإعلام الخاصة المستوردة من بلاد الأونكل أو العمو سم التي أصبحت تستخدم اسم مصر علي سبيل الموضة أو التمويه أو الكاموفلاج وكم من جريمة ترتكب باسمك يا بلادي! ما علينا.. لم نهتم نحن ستات العوامة نون مؤقتا بالبحث عن موضوع رسالة( دال نقطته) خوفا أن تكون في كيفية تأوير الكوسة و حشو الباذنجان أو مثلا مثلا تكون دال نقطته فلسفية تتمحور في كيفية نفخ قولون النساء وإفراغ مصارين أهلنا من الاطعمة الانفتاحية المسرطنة!! المهم أننا لم نهتم مؤقتا بدال نقطة الرجل لأنه ربما يكون قد اصيب بنقطة فلقته وفرسته وفصصته هو وبعض الرجال من اصداقائي المثقفين بسبب هزار برئ ورأي عادي خالص ومكرر وقلناه وعدناه ميت ألف مرة عن الرجال العاطلين بدور وراثة الذين يجلسون علي المقاهي ويتركون زوجاتهم يعملون ويكدون ويكدحون بالنيابة عنهم, وتبلغ بهم الوقاحة فيمدون سواعدهم الرجالية غير الشقيانة ليأخذوا المصروف من ماما ومن أم العيال بعدها وبالرغم من أنني حددت وجود مثل تلك النماذج الرجالية في طبقات وفئات محددة من خلال رؤيتي لهم ولأمثالهم علي المقاهي ليل ونهار في العاصمة والمحافظات حتي اصبحت صورهم تشوه صورة المصري اليوم.. وطبعا أنا اقصد بالمصري اليوم المصري الحقيقي واليوم بمعني النهاردة أي توداي حتي لا يحدث لبس أو عمي ألوان او حول بين الحقيقة والجريدة المسماة باسم حال المصريين النهاردة!؟. ما علينا... المهم أنني ذهبت لأحد القنوات الفضائية في أحد البرامج الجماهيرية احتفل مع الستات بعيدنا الجميل وارتديت فستان العيد أحمر وجديد وحملت قلمي الساخر وزركشته بالشرائط الملونة في اليد اليمني,, وسننت اسنانه وبيضت اسناني علشان الصورة تطلع حلو ة في العيد... ويا ليتني.. لم أذهب فإذا بالر جل الحامل الدال نقطة في مقتل بتوصيفي ظاهرة رجالة المقاهي العاطلين الباطلين المستنطعين علي نسوانهم..!!! و حاتجنن يا ريت يا خوانا مرحتش اتكلم باسم المصري الفصيح وألعب واستظرف واهون علي الستات في عيدهم القومي ولم أكن اعلم أن هناك رجالة مأنتخة أمام برامج الستات مستنيين لنا الغلطة.. انتهت مرافعتي الاسبوعية أمام مجلسنا الموقر في صا لة اجتماعات العوامة نون النسائية عن سبب هذا الهجوم البذئ من احد الكتاتيب الديوانية المنبرية الغلاوية المنفسنة التي لا يجب ان تعبر عن صورة المصري اليوم إلا أنها تعبر عن صورة بطل نكتة السوق الذي سبه واحد في عرضه يقصد غيره فإذا به هو الذي يرد!!!! وبالطول.. بالعرض.. حنجيب المستنطعين من الرجال علي الستات الارض!!! أما بالنسبة لما نسب الي من نقصان في الفكر والثقافة والرؤية فبيني وبينك خطوة ونص فقضية, فمحكمة.. فقرار ويارب يكون القاضي ست.. ورفعت الجلسة يا سيد دال نقطة وربنا يكفينا شر النقطة والبلاء والبلي بلا بلا...