· فلولا الستر والعناية الالهية لكانت الفضيحة الإعلامية والدولية بجلاجل! مهما حاول البعض التبرير والاستعباط فإن الأمر يتطلب اتخاذ قرارات الجدية والانضباط وبعيدا عن المجاملات.. ولا داعي لأن يتعلل البعض بأن هناك ما يقرب من 35 بالون «طائر» حتي لو كان «مسافر» وأن هذه البالونات تقوم بالرحلات الساحرة والجميلة لمشاهدة آثار الأقصر من «الجو» ولكن «ولو»!! وحادث البالون الذي وقع منذ ما يقرب من ثمانية أيام لم يكن هو الأول ومن يكذب ذلك فالمرجو من الدكتور الواعي «سمير فرج» رئيس المجلس الأعلي للاقصر أن يحدد لنا في بيان ما سبق ووقع من حوادث حتي لا يتكلم أحد بحواديت «المهايص».. فلولا الستر والعناية الالهية لكانت الفضيحة الإعلامية والدولية بجلاجل إذا لقي كل من كانوا يطيرون علي ظهر البالون مصرعهم.. كانت ستتباري الفضائيات لإظهار سوء أحوال السياحة المصرية وكانت الحيات والأفاعي من اشباه المحررين سيلطمون علي الخدود وكان أصحاب الدكترة السياحية المضروبة سيكتبون المقالات ليوصموا أحوال السياحة المصرية ويصبوا جماح فشرهم وأكاذيبهم علي الوزير المؤدب ابن الأصول بدعوي أنه الوزير النائم والمستهتر وكأنه مطلوب منه أن يقوم بنفسه بقيادة كل «بالون» لينعم السائح «بالأمان» وتأكيدا لكتابات كل محرر «تعبان» أو قل ثعبان ينفث سموم حقده الأعمي من خلال لدغات الكلام «الخيبان»، خصوصا أن هناك بعضا من أشباه الأقلام التي تتقمص دور أسماك القرش والحيتان ليشار لهم بالبنان مع أنهم من المخبرين والكذابين والمرتشين بل قل من المهمشين ولا يفهمون حتي لو اصطحبوا «الطور» أو مجموعة من الحمير ولا يجيدون حتي «اللت» في العجين ولكن ماذا نقول عمن شاءت الأقدار بأن يمسكوا بالأقلام ليؤكدوا للقراء بأنهم آخر «نباهة» مع أنهم موصومون بالبلاهة والتفاهة ولذلك قررت أن أقف ضد هؤلاء لتعريتهم وكشفهم وفضح معاملاته م وتعاملاتهم وبيان الحال الذي كانوا عليه وما أصبحوا فيه الآن وبعد أن كانوا من الحفاة والعرايا فأصبحوا النموذج السييء للخطايا!! ما علينا وعفوا لهذا الكلام الذي وجدت القلم ينطق به ودون أن تمتد يدي لأصفع الأوغاد بالأقلام بعد تسطيرهم كلام الافك والبهتان علي أسيادهم الذين قرروا دحرهم بجرجرتهم إلي ساحات المحاكم لينالوا جزاء فجورهم وجزاء ما ارتكبوه من تصرفات وأفعال. وعن حادث «البالون» نقول إنه لا يعقل أن تتحول رحلة البالون الطائرة إلي رحلة «قاتلة» وقد ثبت بالدليل والبرهان أن تلك الرحلات ما هي إلا رحلات «حائرة» لأنه لا يوجد المدربون حتي لو كانت هناك الرياح فلا يعقل أن يكون هناك الصراخ من السائح ولا يتصور أن يكون هناك النباح ولو كان البالون قد طار علي ظهره أي «كلب» ولا داعي بأن يعلل أحد هذا الحادث بأنه بسبب الرياح لأن أمور تشغيل هذه البالونات علي غرار السداح مداح والدليل أن قائد هذا البالون المنكوب، ويبدو أنه تصور أنه «مركوب» لم يستجب حضرته للتحذيرات وضرب تلك التحذيرات بالصفعات فسقط هذا البالون بعد دقائق من طيرانه وهكذا كان حاله من علي ارتفاع 20 مترا فاصيبت المجموعة السياحية بالخوف والهلع «وتشبثوا» بالبالون في مشهد مثير ومأساوي وأسفر الحادث ولم يكن «صيني أو تايواني» عن إصابة 16 سائحا!! ولذلك كان هناك القرار «البتار» ولم يكن غدار عندما أصدر الطيار «عماد سلام» رئيس سلطة الطيران المدني قرارا بايقاف رحلات البالون الطائر أو قل الحائر بعد الحادث ب 48 ساعة والذي وقع علي أرض عزبة «الورد» بالأقصر ويقال والعهدة علي الراوي إن قرار «الايقاف » قد أصاب 12 شركة في مقتل لأنهم سيتكبدون الخسائر لإيقاف كل «بالون طائر» طبعا من حقهم أن يصابوا بالصدمة والذهول لأن تذكرة الرحلة البالونية الطائرة ب 200 يورو وفقا لما أذيع ونشر وأرجو ألا يكون هذا السعر صحيحا حتي لا يتهمنا أصحاب «البالونات» بأن ما نكتبه عبارة عن أرقام «الفحيح» ولذلك أرجوهم التوضيح مع أنني أعلم أن بعض أصحاب البالونات يفضلون الاسترخاء ويمتنعون عن الكلام المباح خوفا من رياح الحقيقة واتقاء لشر «الحسد» من حصاد الأموال ودون الكشف عن حسابات البيان وبدعوي أن كل واحد منهم غلبان مع أن هناك شهود العيان!! وأسأل.. هل تتوفر حالة الأمان أم أن طريقة تشغيل البالونات عدمانة وخربانة أو قل خرمانة؟ كما أنه كنا سنسعد إذا كان الطيران بالبالون سليم ومن يقوده «أمين» ولكن أن يكون البالون «مهين» والترفيه من طين فهذا هو المستحيل.. بل هناك من يردد بأن حوادث «البالونات» تسببت فيها لعنة «الفراعنة» والحمد لله أنه لا يوجد بالجو مجموعات من القراصنة! وإذا كان هناك من يردد أن «البالون» رغم حوادثه النادرة فإن وجوده مهم للسياحة لأن رحلاته يهرول إليها السائحون وهي رحلة فريدة يقوم بها ما يقرب من 35 بالونا عملاقا تحمل العشرات من العاشقين لآثار مصر.. عمومًا نحن لا نريد العشرات من الأموات والمصابين الهابطين من السماء حتي نترحم عليهم ولو بالدعاء!