في ندوة حول سبل دفع الاستثمارات الأوروبية والأجنبية قي مصر نظمها المجلس المصري الأوروبي, اكد المشاركون ان مصر لديها امكانات هائلة تؤهلها للصعود وتحقيق النهضة في وقت قصير. وأعلن الدكتور يحيي الجمل عضو المجلس ونائب رئيس الوزراء السابق ان مصر تستحق وضعا أفضل مما هي عليه وأن الأولوية لاستعادة الأمن والاستقرار. وقال الجمل: إن الثورة المضادة تعمل ضد الثورة المصرية من الداخل والخارج ووصف ذلك بأنه وضع طبيعي لأن من تأثرت مصالحهم لا يعجبهم أن تتحول مصر إلي دولة ديمقراطية. وأضاف ان مصر بحاجة الي تحقيق الأمن وإصلاح الإدارة التي وصفها بأنها متعفنة وتجيد وضع العقبات البيروقراطية التي تعوق العمل, مشيرا الي حاجة مصر لمساعدة أوروبا في مجال اصلاح الإدارة. وقال السفير حسين عوني سفير تركيا في القاهرة ان المصريين علموا العالم ومصر لديها الرصيد الكافي من الموارد والخبرات وتستحق الأفضل. وأضاف ان الضمان الوحيد لكي تكون في الجانب الصحيح هو العمل الجاد والالتزام والتضحية وطالب بتهيئة المناخ الملائم للاستثمار والبعد عن الاستقطاب في المجتمع. وقال السفير جمال بيومي, مساعد وزير الخارجية الأسبق, إنه علي الرغم مما يبدو علي السطح فإن الوضع في مصر يبعث علي التفاؤل, مشيرا إلي أن المساعدات الأوروبية تعد أفضل استثمار لأوروبا في مصر, ففي مقابل كل يورو مساعدات هناك تجارة ب100 يورو. وأضاف انه يجب عدم المخاطرة بالعلاقات مع الولاياتالمتحدة, مشيرا الي ان المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر تفيد الصناعات الأمريكية وهم لا يجرأون علي الطلب من مصر أن تغير مصادر السلاح. وقال سفير الصين سونج ايقيوه: إن الاقتصاد المصري متين وأن حجم تجارة بلاده مع مصر بلغ9 مليارات دولار في2010 2011 بزيادة26% وأن صادرات مصر إلي الصين زادت بنسبة60% في تلك الفترة. وأكد ان مصر لديها امكانات كبيرة لجذب الاستثمارات, مشيرا الي نجاح نموذج المنطقة الاقتصادية التي أقامتها الصين في السويس.