اتهم آدم جار النبى والى جنوب دارفور ، بعثة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة بدارفور "اليوناميد" بقتل سبعة مواطنين عزل بأحد المعسكرات التابعة للبعثة الدولية فى منطقة كاس بالولاية، وكشف المسئول السودانى عن تشكيل لجنة للتحقيق فى الحادث ليأخذ القانون مجراه. وأكد جار النبي، أن سلطات الولاية توجهت نحو موقع الحادث لتدارك الموقف، ولمنع تردى الأحداث، وقال "أن دم القتلى العزل لن يذهب هدرا"، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق فورية من الجهات الرسمية والإدارة الأهلية مع البعثة لتدارك الأمر، وأنه تم السيطرة على الموقف. وقال والى جنوب دارفور، "أنه تم إخطار مسئولى البعثة الدولية، بعدم التحرك لمنطقة "كاس" دون علم السلطات، ولكن تحركت قوة تعزيز من اليوناميد للمنطقة، وأطلقت النار على المواطنين ". من ناحيته، أعلن محافظ منطقة "كاس" بالولاية محمد إبراهيم عمر، إمهال بعثة اليوناميد يومين للخروج من المنطقة بعد قتلها مواطنين فى المحلية، واصفا الحادث بالمؤسف والبشع. وفى السياق نفسه، أصدرت بعثة اليوناميد بدارفور بيانا، أكدت فيه أن قواتها أحبطت هجومين شنهما مسلحون مجهولى الهوية على أفراد بعثتها فى "كاس"- الواقعة على مسافة 85 كيلومترا من شمال غربى مدينة "نيالا"-عاصمة جنوب دارفور-، وقد نجم عن إطلاق النار المتبادل مقتل ما لا يقل عن أربعة من المسلحين وإصابة ستة من جنود حفظ السلام.