عروس البحر المتوسط أوشكت علي فقدان تاجها وشهرتها بسبب الحالة المتردية التي وصلت اليها مرافقها وشوارعها نتيجة الاهمال وضعف التابعة والرقابة من المسئولين بها!!لأن العدل من الامور التي يسعي اليها مسئولو الاسكندرية فقد اجتمعت معظم احياء المدنية علي المشاركة في الإهمال الذي أصاب مواطني العاصمة الثانية بالاضرار اليومية في حياتهم المعتادة.. بالإضافة الي الاعباء النفسية القاسية التي تصيب الكبار والصغار ورواد المدينة.. حيث تحولت الإسكندرية الي مركز للحفر والمطبات في غالبية الاحياء ومعظم الشوارع دون ادني تدخل من مسئولي الاحياء والعاملين بالطرق علي الرغم من ان الامر لم يكن في حاجة إلي حفنة من اسفلت لمنع وقوع كوارث في الكثير من الشوارع والميادين وإنارة الخطوط والشوارع التي يخيم عليها الظلام وتحولت الي مسارح للإجرام. المستشار ايهاب طلعت من اهالي الإسكندرية يقول ان وباء الاهمال بالإسكندرية بدأ من اختفاء معظم رؤساء الاحياء تاركين الحفر تزداد اتساعا ولتبتلع السيارات والمار, مشيرا الي ان هناك شوارع بديلة ادت سلبية المسئولين الي الغائها ومنها امتداد طريق ام زغيو بالعجمي, وانتشار ظاهرة الظلام بعد ان انشغل مسئولو الكهرباء بتحصيل مخالفات العقارات وتوقفوا عن اضاءة الطرق. ويضيف فرج رزق الحرش ان سوء حالة الشوارع بالإسكندرية هددها بفقدان مكانتها كعروس البحر المتوسط وجعلها أقرب إلي القري والمناطق النائية, مشيرا إلي أن مسئولي الأحياء يصعب المعاونين ويضيف أيمن الشرقاوي محاسب علي الحكومة أن تعيد حساباتها في اجهزة الحكم المحلي بالمحافظات الكبيري ومنها الاسكندرية التي تشكو من ضعف هذه الاجهزة. ومن غرب الإسكندرية الي شرقها ياقلبي لاتحزن هكذا بدأ الدكتور رأفت ربيع حديثة عن مأساة الإسكندرية فيقول لقد تحولت المدينة الجميلة بفضل اهمال المسئولين الي عجوز شمطاء نتيجة سوء حالة مرافقها وشوارعها التي اصبحت مصدر العذاب لقائدي السيارات الذين ينتهي عمر سياراتهم قبل الاوان بعد ان انتشرت الحفر والمطبات في مناطق مثل باكوس والحضرة والعصافرة والمنزة وباب شرقي ويتساءل أين ميزانيات الرصف والانارة ويعود المستشار ايهاب طلعت ويقول ان هناك مؤامرة علي الإسكندرية وشعبها من المسئولين الحاليين حتي نترحم علي النظام السابق, الذي يعتبر المسئول الأول والأخير عن مدينة ظلمها ثلاثين عاما دون أية حلول بديلة ويقوم صغار المسئولين باهمالها وتعذيب مواطنيها بالساعات بدون تدخل ولاحلول قريبة أو بعيدة.