منطقة العجمي من المناطق التي عانت من المشاكل المتراكمة لأعوام كثيرة تحولت معها من منطقة سياحية إلي سكنية.وقد ساعد علي ذلك عوامل كثيرة من أهمها انشغال المسئولين بحي العجمي بجمع الرسوم والمخالفات دون النظر إلي تقديم خدمات من أجل مستقبل منطقة العجمي والأهم من ذلك اهمال الشوارع والطرق المهمة والرئيسية. وأحد أمثلة الإهمال بالحي شارع طريق الوصلة المار من طريق اسكندرية الساحلي أمام هيئة حماية البيئة ليتوقف الطريق أمام مستشفي العجمي العام ويتحAول باقي الطريق الذي يمر بالمصادفة خلف مبني حي العجمي إلي خرابة من الحفر والمطبات وظلام دامس يهدد حياة المارة حتي منطقة الدخيلة وشارع الشمعدان الذي أصبح من أهم معالمه الحفر والمطبات دون أدني تدخل من مسئولي الحي. علي ما يبدو كما يقول محمد إسماعيل أحد سكان العجمي فقد انشغل مسئولو الحي أيضا بشواطئ شهر العسل بيانكي وأصبحت الطرق الرئيسية تعمل بوتيرة واحدة من سماتها الاختناقات المستمرة من سيارات ميناء الدخيلة والميكروباص والنقل وأصبح السير بالملاكي من قبيل المغامرة والمجازفة.