مدينة الوقف تعاني من الظلام منذ سنتين ما زالت معاناة المواطنين بمركز ومدينة الوقف شمال قنا عرض مستمر مع زيادة عدد السكان إلي عن 20 ألف نسمة بسبب الاهمال والتسيب وإنعدام الخدمات ويؤكد الاهالي علي غياب دور الوحدات المحلية التابعة لمحافظة وتقصيرها في اداء مسئوليتها تجاه المواطن..الامر الذي اصبح يزيد من تلك المعاناة اليومية وتحولت تلك الوحدات الي مكان لجمع توقيعات الحضور والانصراف دون ادني اهتمام بمشكلاتهم. ويؤكد عمر محمود ان قرية القلمينا اصبحت تعيش في ظلام دامس فعلي الرغم من قيام الدولة ووزارة الكهرباء بامداد القرية بما يزيد علي 1500 فانوس كهربائي يصل سعر الواحد منها الي حوالي 500 جنيه تغطي القرية وكافة النجوع بها إلا ان تلك الفوانيس متعطلة بالفعل منذ عامين رغم شكاوي المواطنين الي مجلس المدينة ومجلس قرية المراشدة. ويضيف ان ادارة كهرباء هندسة الوقف تتقاعس عن صيانة محولات الكهرباء واعمدة الانارة مع غياب دوريات الصيانة الامر الذي يكلف الدولة خسائر كبيرة. ويضيف عريان الخلبوص ان غياب للدوريات المرورية تماما عن الطرق الفرعية والزراعية التي تربط بين الوقف والمراشدة ويناشد حتي معديات النيل بدشنا مما أدي إلي الحوادث المرورية المتكررة رغم وجود الكثير من المطبات بها ولم يتم رصف وتمهيد الطرق منذ ما يزيد علي خمسة سنوات الامر الذي يهدد تلاميذ المدارس والمواطنين. ويناشد عبد الله احمد جهاز حماية النيل والجهات المسئولة بسرعة انقاذ الشريط النهري والارصفة الحجرية التي تكلفت حوالي 5 ملايين جنيه بمنطقة حوض 28 وذلك بسبب المخالفات والاعتداءات المتكررة علي الشريط الحجري الذي يحمي عشرات الاسر من انهيار منازلهم نتيجة الفيضانات وارتفاع منسوب المياه فالماكينات الزراعية علي طول الرصيف تسببت في تحطيم جزءاً كبيراً منه نظرا لمد المواسير لتلك الماكينات والحفر حول الرصيف وتحطيمه ويمتد الرصيف لحوالي 18 كم.