مدينة البدرشين واحدة من المدن التي تم ضمها إلى محافظة السادس من أكتوبر, بعد أن كانت تابعة إلى محافظة الجيزة يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة وتضم عددا من الآثار الفرعونية مثل هرم سقارة وميت رهينة ولكنها تفتقر إلى أبسط الحقوق فعلى الرغم من إنشاء محطة مياه من فترة قصيرة إلا أنها مازالت تعانى من الانقطاع الدائم للمياه وكذلك انتشار الباعة الجائلين وتنتشر بها القمامة بالإضافة إلى مافيا سائقي الميكروباصات وضعف شبكات الصرف الصحي حيث يقول محمد فريد" بائع" منذ تبعيتنا لمحافظة الجيزة ونحن نعانى من إهمال وتجاهل المسئولين لنا مثل المدن المجاورة كالحوامدية والعياط وأبو النمرس والغريب أيضا أن الوعود الوهمية من قبل أعضاء مجلسى الشعب والشورى باتت مسكنات حيث لم يحركوا ساكنا تجاه هذه المشاكل. فيما أوضح سعيد قطاوى" من أبناء المدينة" المشاكل هنا لا حصر لها مثل سيطرة مافيا سائقى المكيروباص ومافيا الباعة الجائلين وكذلك تنتشر القمامة وهى ظاهرة غير صحية على إعتبار أن المدينة تضم العديد من الأثار الفرعونية وبالتالى فالسياحة سوف تتأثر ويؤكد سمير يوسف موظف" أن هناك مشاكل كثيرة جدا ولكن أبرزها المياه النقية فعلى الرغم من إفتتاح محطة مياه إلا أننا مازلنا نعانى الأمرين من الإنقطاع الدائم للمياه. ويضيف محمود شمس"طالب" قائلا: مشكلة المدينة الصرف الصحي حيث أن الشبكات ضعيفة كلك نعانى من انتشار الباعة الجائلين لاسيما في الكوبري المواجه للمزلقان والأخطر هو فساد الموظفين في الوحدة المحلية. فيما طالب صلاح سعد رئيس مدينة البدرشين الأهالي بالصبر قائلا : من المعروف أن محطات المياه لا يظهر تأثيرها في بدايتها أما فيما يخص مشكلة القمامة نعمل على تطهير المدينة بشكل يومى فكل أسبوع تقوم السيارات برفع"مائة نقلة وبالنسبة لشبكات الصرف الصحي أتعهد بحلها وتقوية الشبكات وبخصوص الباعة الجائلين أنسق يوميا مع الوحدة المحلية لتقنين أوضاعهم وبالنسبة لمافيا سائقي المكيروباص لا يمكنني أن أصمت عن مخالفات وأعاقب دوما المخالفين.