من يتابع وسائل الاعلام لهذا الكيان القطرى يتأكد أننا أمام دويلة فقدت صوابها ورشدها، لأنها تتآمر على مصر لخدمة مصالح وجماعات وتنظيمات إرهابية وأيضا لحساب دول تريد أن تحول مصر إلى ساحة فوضى واقتتال داخلي، ليعطيها حق تفكيك الجيش مثلما فعلت مع العراق ومازالت تفعل فى سوريا. يضع الكيان القطرى يده فى يد هؤلاء القتلة من جماعة الإخوان الارهابية وتنظيم داعش الارهابى والقاعدة. وتدفع هذه الدويلة المليارات لعناصر الارهاب وتؤوى السواد الأعظم من قيادات تلك المنظمات، ومنذ سنوات طويلة وندق ناقوس الخطر حول الدور التآمرى لنظام حمد بن خليفة ومعه حمد بن جاسم ممن كانت بداياتهما مع فتح أراضى هذه الدويلة التى تعوم على بركة من الغاز وتتعامل بدفاتر الشيكات، لايواء قيادات إرهابية منذ التسعينات وعقب انقلاب حمد على والده خليفة، وزاد حجم المؤامرة عندما ارتمى فى حضن إسرائيل والولايات المتحدة، وأصبح الأداة الطيعة لهما ينفذ ما يخططان له، وأصبحت قطرائيل هى الخنجر الذى يطعن به العرب من مصر إلى السعودية والإمارات وليبيا وسوريا وغيرهم. تعمل وسائل الاعلام القطرية فى الدوحة والممولة من تميم وحاشيته والتى تبث من تركيا ولندن على تشويه مصر وثورة 30 يونيو، وتنحاز بكل قوتها للكيان الإرهابى الاخوانى ولمشروع القتل والتخريب والتقسيم، وتصدر التعليمات للصحف بتبنى حملات إعلامية مناهضة للدولة وللقوات المسلحة فى محاولة من جانب هذه الصحف التى تسبح بحمد حكامها المتآمرين وممن يسيرون فى درب الأمريكان أعداء المشروع الوطني، والذى ثار ضد الجماعة الارهابية أن تحدث وقيعة بين قواتنا المسلحة الباسلة والشعب العظيم، ولا يعرف القطريون أن الجيش المصرى هو ملك للشعب ولا يخلو بيت من ارتباطه بالمؤسسة الوطنية العسكرية سواء بالخدمة فيها حاليا أو من قبل وفى المستقبل، فهناك ولاء كامل من المصريين لمؤسساتهم العريقة والتى تثبت كل يوم أنها حامية الشعب المصرى وشعوب المنطقة العربية. أكره النظام القطرى وحكامه من حمد بن خليفة ونجله لأنهما حولا الدويلة واختطفاها من الحضن العربي، لترتمى وسط الصهاينة والأمريكان. لكن الشعب القطرى لا يدفع ثمن سياسات حكامه الذين تحولوا إلى سماسرة يتاجرون بأموال الشعب القطرى وقوت يومه، واستولت أسرة آل ثانى على عائدات البترول والغاز لصالحها فى حين يحظى المواطن القطرى بالفتات، بينما الأسرة الحاكمة توزع أموال القطريين وتبعثرها فى مشروعات لا طائل منها، وجزء كبير يرسل لدعم الارهاب. وقد تكشف قادم الأيام عن مفاجآت ستصدم الكيان القطرى ومن يساندونهم.. لمزيد من مقالات أحمد موسي