عليك أن تعترف بأن فئة ضالة من أبناء الوطن، يحاربون الشعب والجيش والشرطة، والقضاء، ويهدمون ويحرقون، ويقتلون، ويريدون أن يحولوا البلد إلى ساحة فوضى وتناحر بين المصريين ليس بهدف الدفاع عن الدين، ولكن من أجل المناصب، لا فارق بين إسرائيل التى ارتكبت أنظمتها المتعاقبة جرائم فى حق مصر، وسائر الدول العربية، وبين عصابة الجواسيس الإخوان. مع نشأة الجماعة الماسونية الارهابية على يد مجرمها الأكبر حسن البنا، وتحالفه مع الاستعمار الانجليزى وأصبح أداة فى يد المخابرات البريطانية لتصبح تلك الجماعة هى المنفُذ والعميل الذى تحركه الدول للانقضاض على إرادة الشعوب، ويكفى أنهم يتحالفون مع الشيطان لمصالحهم كما قال مفتى الارهاب القرضاوى، والذى يحلل القتل رغم أن القرآن الكريم ينهى عنه، لكن ما بالنا برجل باع دينه ووطنه من أجل حفنة من الريالات، فلا يهمه مصلحة الاسلام والمسلمين بقدر إرضاء من يوفرون له المأوي، والمأكل فى هذه الامارة المتآمرة على وطننا. يخرج علينا الكاذبون من عصابة الإفك والضلال، بموضوعات وقضايا وفبركات للوقيعة بين مصر والاشقاء فى دول الخليج، والذين يعرفون أكثر من غيرهم أن هذه الفبركات تتم من جانب أجهزة مخابرات دولية للعمل على شق العنف العربى وفى محاولة فاشلة لفك الارتباط بين القادة والشعوب الخليجية ومصر، فهؤلاء الأغبياء من الارهابيين يعلمون أنه لا مكان لهم ولا عود لما قبل 30 يونيو 2013، مهما فعلوا أو فبركوا أو ارتكبوا المزيد من الارهاب، سيواصل الجيش والشرطة وخلفهما الشعب، خطة تطويق فلول الارهابيين ومطاردتهم، وتخليص مصر من شرورهم سواء من هم فى البلاد أو الهاربين خارجها. فقيادات الجماعة الارهابية هربوا إلى تركيا وقطر وبريطانيا وتركوا فى مصر الأجيال المختلفة، يقدمونهم قرباناً بعد فشلهم فى إدارة الدولة، ويدفع شباب الجماعة وجيل الوسط ثمن موبقات القادة ممن يعيشون فى الخارج ويتمتعون بالليالى والسهرات فى البارات، ويعتبرون هذا هو الجهاد فى سبيل الله، ومنذ سنوات طويلة تتحول العاصمة البريطانية إلى مرتع لاستقبال الهاربين من دولهم، وأصبحت لندن هى الملاذ الآمن، ومحطة إطلاق التحريض والتهديد بالاغتيالات وصولاً إلى التخطيط لقلب أنظمة الحكم، فعلوها فى التسعينيات ضد مصر والسعودية والجزائر وليبيا وتونس، ويمارسون نفس الأدوار الآن، والهدف هو الدولة المصرية، التى تتكالب عليها الأنظمة، وأجهزة الاستخبارات والعملاء من الجماعة الارهابية، الذين يفعلون فى كل يوم ما يثبت أنهم خوارج هذا العصر وكل العصور، ولا دين لهم لأنهم يرتكبون كل الآثام والجرائم التى حرمها الاسلام، ولسوف يهُزمون ومعهم كل الحلفاء، وسينكسرون هنا على أرض أم الدنيا وسيشهد التاريخ أن الإخوان الارهابيين، ومن خلفهم الجزيرة إمتداد لخطة بن جوريون مؤسس دولة الاحتلال. لمزيد من مقالات أحمد موسي