حتى لا نكون فريسة مرة أخرى لخدع الماسونية علينا إدراك أن ما حدث فى فرنسا وما سيحدث مستقبلا فى العديد من دول الغرب تحت ما يسمى بعمليات إرهابية ما هو إلا مخطط ممنهج لتحقيق أهداف الماسونية بعد اكتشاف فشلهم فى كشف حقيقة عملائهم فى مصر وهم من يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين الذين كانوا يتمتعون بتعاطف لا مثيل له من جميع الطوائف الاسلامية حيث كان الناس يرون فى الإخوان وتنظيم القاعدة المقاومة للإمبريالية الأمريكية التى تدعم أعداء الاسلام وفى المقدمة اسرائيل، ولم تكف أبواق الماسونية عن تصدير فكرة أن امريكا والدول الغربية تحارب هذه الجماعات فى الأوقات التى كانت القلة فيها على يقين من أن الماسونية هى التى كونت ودعمت هذه الجماعات بالمال والسلاح. وأكرر أنه بعد كشف حقيقة «الاخوان» وبسرعة البرق كونت الماسونية جماعات أخرى مماثلة وعلى رأسها ما يعرف بداعش ومثيلاتها من الجماعات التى لاتستحى من القول إنها تدافع عن الاسلام فتخرج لنا أبواق الماسونية لتدعى أن القوى العالمية تحارب وتقاوم ما ترتكبه هذه الجماعات من أعمال ارهابية لاتمت بأى صلة لأى دين، وهذه الادعاءات والأكاديب تحقق هدفين: أولا تعاطف المسلمين فى جميع أنحاء العالم مع من تعاديهم القوى الإمبريالية. ثانيا: تشويه صورة قيم ومبادىء الاسلام من خلال تصرفات عملائهم الجدد. ولو أن دول الغرب صادقة فيما تدعى أنها رافضة للإرهاب وتحاربه لتوقفت على الفور عن تزويد هذه الجماعات بالسلاح والمال. ولكن مايخفى على الماسونية أن كشف حقيقة «الاخوان المسلمين»، وكل ما يسمونه بالتيارات الدينية المتطرفة، وفى مقدمتها التيار الاسلامى المتطرف وما ارتكبوه من جرائم سيبطل الخدعة الجديدة ولن تبتلعها الشعوب التى استعادت وعيها وفى مقدمتها الشعب المصرى. يحيى الابراشى