آسفة أقول ان المذبحة التي حدثت في شارلي أبيدو مقصودة مع سبق الأصرار والترصد للأسلام والمسلمين وآسفة أقول ايضا ان ما حدث كان المقصود منه تشويه الأسلام ولكن الاسلام راسخ وباق وثابت وقوي ولن يهزه شيء مهما كان حجمه. نعم لقد حدثت المذبحة وراح فيها ضحايا في نظري هم ليسوا أبرياء لكن الرد عليهم بالقتل مرفوض وغير مقبول. صحافيوا شارلي أبيدو أستخدموا سقف الحرية كاملا ولم يضع حدودا لفكرهم وعقيدتهم الهدامة فهم لم يشوه من الأسلام او الأنبياءوءانما طالت أقلامهم ورسوماتهم المسيئة كل شيء سخروا من المسيح عيسي عليه السلام و من قساوستهم وحكومتهم الفرنسية نفسها وكانوا شديدي الأنتقاد والسخرية لكل شيء وتعدت أقلامهم كل حدود العالم . كلنا تابعنا الفيديو الذي عرضته كل وسائل الأعلام ورأينا الأخوين الفرنسييين ذوي الأصول الجزائرية وهما يحملان أسلحتهما الحديثة جدا والفائقة السرعة في الطلقات رأيناهما وهما ثابتي الخطوة والثقة بالنفس والهدوء النفسي والعصبي يسيران عبر رجل الشرطة الذي كان يتألم ليخرسا صوته تماما بطلقتين في الرأس لكن الغريب والعجيب هنا ان هذا الرجل لم ينزف نقطة دم واحدة وهذه علامة أستفهام توقفت عندها كثيرا وسألت فيها كل من حولي ولكن لم تكن هناك أجابة الشيء الآخر والذي أثار حيرتي وتوقفت عنده كثيرا انه كيف لأشخاص أو لمنفذي جريمة يذهبان ومعهم بطاقة الهوية التي تدل عن شخصيتهم فاللص أو القاتل لايمكن ان يكشف عن نفسه ءالا اذا كان هناك شيء مدبر للأتهام أو للصق التهمة بجهة بعينها .والشيء الثالث والغير معقول ايضا كيف استطاعت الحكومة الفرنسية من القبض علي المشتبه فيهم وقتلهم في أقل من 24 ساعة دون محاكمتهم او استجوابهم لمعرفة الجاني الحقيقي للحادث الأرهابي الا اذا كان هناك شيء في نفس يعقوب ثم من أدرانا ان من قتلتهم الشرطة الفرنسية هم الجناه الأصليين خصوصا وانهم كانوا يرتدون الأقنعة السوداء. بكل ثقة وتأكيد أقول الأسلام بريء من تلك الجريمة الأرهابية وقصة ونسج الحادث جاء من جهات معادية للأسلام بغض النظر عن هوية مرتكبيها أو فاعليها كما ان طاقم شارلي أبيدو لم يكونوا أبرياء ينتهجون سياسة تحريرية مستفزة وغبية أدت الي ان يكونوا مهددين بالقتل من قبل جهات عديدة كانوا معادين لها فلماذا يتم لصق التهمة للمسلمين أو الأسلام؟ ولماذا لايكون ورائها اليمين المتطرف الفرنسي من اجل قلب نظام الحكم ولماذا لايكون ورائها جهات أخري معادية بسبب اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطيينية ؟ ولماذا يكون دائما الأسلام الشماعة التي يعلق عليها الغرب آماله وجرائمه ؟ آسفة أقول ان ماحدث هو نوع من الفبركة والأفتعال الغير مقبول للنيل من الأسلام الذي رفعت بكل أسف رايات مسيئة له وللنبي الكريم في تلك الوقفة التي تهاجم الأرهاب وسط حشود ضخمة من زعماء وممثلي حكومات العالم فمن هنا الذي يسوق الأرهاب للعالم؟ الأسلام راسخ في الصدور والقلوب وينتشر بسرعة الضوء في العالم وتزداد شعبيته ثانية بثانية ومهما حدث ومهما قالوا ومهما سخروا من أسلامنا ورسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم خاتم المرسلين والرسالات السماوية فلن ولم يقدروا أبدا النيل من ذاته الكريمة المحصنة من الله العلي القدير كما ان مفاهيم وتعاليم الأسلام السمحة لم تعلم مسلمينا رد الأساءة بالأساءة أو القتل. قاتلهم الله بتطرفهم وعصبيتهم ضد أنبل الرسالات السماوية والأغرب من ذلك مشاركة دولة الأرهاب الأسرائيلية علي رأس الوقفة المشينة التي أساءت للمسلمين وانني أشيد بدور وزيرالخارجية المغربي الذي انسحب من هذه الوقفة بعد رفع اللافتات المسيئة للاسلام فالكلاب تعوي والقافلة تسير هذا بخلاف مهاجمة خمسة مساجد بفرنسا بعد حادث شارلي أبيدو. سيظل الأسلام المتهم دائما وشماعة الغرب التي تقتل وتمول الأرهابيين في الظلام وسيخرسون كل الأقلام والأفواه المعبرة عن جرائمهم وهم من يتحدثون عن حقوق الانسان والحرية والديمقراطية وهم الأبعد منها كثيرا فلك الله يا أسلامنا وسحقا لكل من يتطاول ويرتكب الجرائم بأسمك فوا ءاسلاماه. لمزيد من مقالات عزيزة فؤاد