رغم ان كلمات الرئيس فى حق رابطة الاولتراس عقب فوز الاهلى بكأس الكونفيدرالية لاول مرة فى تاريخه اعادت الامل للكرة المصرية فى تحقيق طموحاتها والريادة على المستوى القارى بعد عودة الجماهير للملاعب الخضراء ولكن المدهش انه لم يحرك أحد ساكنا ورغم مرور أكثر من أسبوعين على تصريحات السيسى لم نسمع عن أى خطط أو مبادرات أو لقاءات بين شباب الاولتراس وأجهزة الأمن لانهاء الصدام الكروى فى الملاعب والذى تفجر أول فبراير 2012 عقب مذبحة بورسعيد ولابد ان نعترف بأنه لم يستطيع أحد اقتحام هذه المنطقة الوعرة إلا الرئيس، فهو الذى أطلق كلمات التشجيع للاولتراس وهو الذى التقى بمجموعات من الشباب بعدها وهو الذى تحمس خلال اللقاءات لمبادرة الأولتراس، وقال أنا مستعد لحل أزمتهم كما ان كلماته هى ما جعلت المبادرات الشبابية تتوحد ، بل ويتحدث الشباب عن ضرورة إعادة الحياة للشارع سواء على مستوى المرور اوالتخطيط ، اوتنمية القرى الأكثر فقرا، ، الرئيس هو الذى كان حريصا على ان تكون لقاءاته بالشباب بعيدا عن السياسة، فقط للاستماع للرؤى وصناعة الأمل، خاصة أنه أدرك مبكرا ان السياسة ، قللت من مساحات الاتفاق وجعلت الجميع يدخل فى مرحلة من التشكيك والتخويف، ولم يكن شباب الاولتراس بعيدا عن كل ما حدث وهو بالتأكيد ما جعله يبتعد قسرا عن الملاعب التى عشقها، والآن وبعد ان تكشفت المؤامرة أيها الاولتراس حان وقت الحوار لعودة الجماهير للملاعب وكفانا ما سددناه من فاتورة باهظه فى السنوات الاربع الاخيرة .. أختلف كثيرا مع رأى أدريانو جاليانى، نائب رئيس نادى ميلان الإيطالى، من أن ناديه لا يزال أكثر أندية العالم حصدًا للألقاب الدولية، فى إشارة إلى عدم اعترافه بحصول النادى الأهلى على 20 بطولة دولية، تربع على إثرها على عرش أكثر الأندية تتويجًا بالألقاب على الصعيد العالمى ووجهة نظر جاليانى غير المقنعة تعتمد على وجهة نظره الشخصية فى ان بطولة دورى أبطال أوروبا أكثر صعوبة عن نظيرتها فى أفريقيا وهو معيار ان كان حقيقيا ولكنه يفتقد العقل والمنطق [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير