انتقدت وسائل الإعلام العالمية، «أسطورة الكرة العالمية الأرجنتيني، دييجو أرماندو مارادونا، خلال الكلمة التى ألقاها الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، فى العرض العسكرى الذى أقيم فى العاصمة »كاراكاس« ومن سوء حظ مارادونا أنه كان نائما فى اللحظة التى رحب فيها الرئيس به ، مما دعا أحد الحاضرين خلفه لتنبيهه، فاستيقظ ، ورد التحية
وكان الرئيس الفنزويلى قد دعا العديد من الشخصيات الشهيرة، بمناسبة ذكرى مرور 190 عاما على انتهاء المعركة التى كتبت الفصل الأخير فى تاريخ الاستعمار الأسبانى لقارة أمريكا الجنوبية ولكن كل ذلك لم يشفع عند مارادونا وفضل النوم على الاحتفال وهو نفس الامر تقريبا الذى جعل اللجنة الاولمبية المصرية تفضل- النوم - فى المؤتمر الذى أقامه وزير الرياضة لاعلان قائمة ال 16 لاعبا أمل مصر فى أولمبياد ريودى جانيرو 2016 وبكل أسف لم يستطيع أحد تنبيهها لتستيقظ مثل ماردونا.
توفى المؤتمر شرح الوزير ان القائمة قابلة للزيادة والتعديل طبقا لتحقيق الارقام والنتائج التى تقارب المستوى الاولمبيى - واللجنة فى سبات عميق - وطالب الاعلام بأن يتابع استعداداتهم وأن يسلط الضوء عليهم - واللجنة فى سبات عميق واقترح عقد اجتماع شهرى للمتابعة ومناقشة أى معوقات ذ واللجنة فى ثبات عميق.
كما أكد استقلالية الاتحادات وعدم تدخل الوزارة فى النواحى الفنية ولا فى عمل اللجنة الاولمبية المصرية، وانها تعمل على دعمهم من اجل الهدف الاسمى وهو تحقيق ميداليات أولمبية ذ على المدى المتوسط، وصالح الرياضة على المدى الطويل ذ واللجنة تصر حتى فى الفصل الاخير على النوم العميق -
والسؤال: لماذا لم تتحرك اللجنة الاولمبية وتشكو من التدخل الحكومى هذه المرة؟!. الاجابة بالطبع واضحة برغم اقتناعى بضرورة إلغاء بند ال 8 سنوات فورا من القانون حتى لا تفقد الرياضة أمثال فرج عامر فى سموحة بعد ان فقدنا شخصية فى حجم صبور فى الصيد واقتناعى بضرورة العودة الى الجمعيات العمومية وتحفظى على من يتهمونها بغير القادرة على تصحيح المسار، وإيمانى بضرورة الأخذ بيد الجمعيات بدلا من كيل الاتهامات الفارغة لها بمناسبة وبدون مناسبة....«. تلك هى الديمقراطية. [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير