انقلب حال الرياضة المصرية فى السنوات الاخيرة وأصبحنا نتابع فى الصحف والمواقع الالكترونية وحتى فى البرامج حوادث الرياضة بدلا من الرياضة التى ترتقى بالروح وتعلو معها القيم والمبادئ... وأصبح كبار المعلقين والنقاد يتلذذون بمتابعة المشاكل والازمات والحوادث ولا يكاد يخلو برنامج من الهمز واللمز والتحليل المطول دون ان يقدم حلولا عاجلة لأزمات الاخلاق الرياضية التى أضاعها النجوم ودهسها الصغار بأقدامهم مرة تلو الاخرى على مرأى ومسمع من الجميع. كل هذا الانزلاق من جهة كما يقولون وان يخرج رئيس اللجنة الاوليمبية المستشار خالد زين بتصريحات مسجلة من الصين يهاجم فيها بضرورة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ومن جهة أخري بعد مرافقة الأخير بعثة مصر في أوليمبياد الشباب بالصين. وقال زين في تصريحات تليفزيونية، إن مصر بدأت في حصد الميداليات المتنوعة عقب ترك « عبد العزيز» البعثة، والعودة إلى القاهرة،فى إشارة واضحه الى التشاؤم من وجود الوزير مصاحبا للبعثة وهى تصريحات غير رياضية بالمرة تؤكد انه إذا كان الحوار بين الكبار بهذه الطريقة فان حوار بعض المشجعين فى المدرجات بالطبع سيكون أسوأ. والمثير للدهشه انه رغم صدور التصريحات لم نسمع اى رد فعل من مسئول ولا من رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب على ما تعرض له وزير بحكومته وإذا كان محلب لا يعنيه الامر فنحن ننتظر عودة هيبة الدولة وتحديد من المخطئ ايا كان والاهم حق المواطن مما أصابه من معارك الكبار !!. 0 0 يتردد ان وزارة الرياضة قررت تجميد العمل بلائحة الاندية الاخيرة وهو ما عطل انضمام د.عبد الله جورج وثلاثى الاسماعيلى لعضوية أنديتهم لحين صدور قانون الرياضة الجديد وينص البند 69 من لائحة الاندية على إذا خلا مكان أو اكثر بمجلس الادارة يتم شغل المكان عن طريق تصعيد الحاصل على أعلى الاصوات بشرط عدم مضى أكثر من سنتين وأذا كانت الوزارة قد جمدت اللائحة التى أنتخبت على أساسها مجالس الادارات فكيف تتعامل الان تلك المجالس وما هو المعيار اذ كان لا يوجد قانون ولا لائحة . [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير