الرجال الأفذاذ هم الذين لايشبهون أحداً.. أما أشباه الرجال فلا يشبهون الرجال مهما تشبَّهُوا بأى أحد !! أولا خالص التعازى لأهالى حادث البحيرة وأهالى حادث تفجير قطارى منوف والمرج ، ورغم تكرار كلمة «العزاء» كثيرًا فى الأيام الماضية الا أننا لم نستطيع أن نشير إلى مجرم واحد لنمنع نزيف الدماء الزكية «أشباه الرجال» مازالوا يتربصون بالوطن ويعبثون بمقدراته لذا يعلم الله كم سعادتى عندما رأيت المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على رأس « الرجال» الذين وصلوا الى موقع الأحداث فور وقوعها وكان يمكن للوزير أن يكتفى بإدانة العمليات الإرهابية التى تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد من مكتبه ولكن اختار الرجل ان يقف الى جوار الوطن و هو ما جعلنى مازلت أعتقد ان «الرجال» فى الرياضة أكثر بكثير ولكن «أشباه الرجال» عدد غير قليل بعد ان غابت الضوابط والمعايير وحل بدلا منها المزاج الشخصى والسلوك غير القويم فى غياب التوافق الاجتماعى بل وأصبح من إنهدمت معاييره وتقاليده لا يمكنك التعامل معه لانه مثال حى على تلك الظاهرة «أشباه الرجال « ! ولان الوزير» رجل « فقد تحمل بصبر شديد الهجوم علية من أصحاب المصالح فى الفترة الماضية وبدلا من الانخراط فى المعارك الجانبية التى أرادوها قرر هو بشجاعة الخوض فى طريق اصلاح المنظومة الرياضية حتى يصل فى النهاية الى دفع جميع فئات المجتمع لممارسة الرياضة كأسلوب حياة بعيدا عن القطاع التنافسي. وفى سبيل ذلك خصص الوزير الدءوب مليار جنيه لتطوير الملاعب وإقامة خمسة مشروعات كبرى للتأكيد على إيمان الدولة بالرياضة وحث الشباب على ممارستها وسوف ترى تلك المشروعات النور فى مايو المقبل. بعد تطوير المركز الأوليمبى بالمعادى ليستوعب الفرق القومية وتطوير مركز شباب الجزيرة «بيت الفقراء» والاهم أنشا 650 ملعبا جديدا مزودة بالنجيل الصناعى و الأضواء الكاشفة وأنشأ 20 حمام سباحة فى 17 محافظة معظمها بالصعيد الذى ظل طويلا محروما وأخيرا أستكمال المدينة الرياضية بشرم الشيخ وأعتقد ان كل هذه الافكار والمشروعات أهم بكثير من الخلاف حتى على بنود قانون الرياضة مش كده ولا ايه !! [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير