«تمخض الجبل فولد فأرا» دخل خالد زين رئيس اللجنة الاولمبية العديد من المعارك منذ توليه المنصب الرفيع وخرج زين عن النص فى مرات عديدة مع مسئولين كبار ووزراء بدءا من العامرى فاروق وحتى المهندس خالد عبد العزيز مرورا بالكابتن طاهر ابوزيد وخرجت تصريحات عنترية من اللجنة بداع وبدون داع، وأختلفت لغة الخاطبة فى الرياضة المصرية بشهادة الجميع وتحلت تلك اللغة فى عهد زين بالتحدى وعدم قبول الآخر بحجج واهية ودون أسباب منطقية. ولم نجد من يوقف زين عند حده إلا فى واقعة وحيدة عندما تم حل اتحاد الكرة الطائرة تصدى له الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ومندوب الاولمبية الدولية بعدما سمعه ينفى علمه من قريب أو بعيد بقرار الحل رغم مشاركته فى القرار ونال يومها جزاءه !!. ولكن لم يرتدع زين بعد الموقف وخرج للتشابك مع عمرو السعيد فى الجمعية العمومية الشهيرة لاتحاد الجمباز والتى شهدت التراشق بالالفاظ بل والتدافع، وقيل ان الامر وصل الى الضرب «بالشلوت» وأسفر الامر فى النهاية عن الاطاحة بعضوية زين العاملة فى نادى الصيد لاسباب الكل يعلمها ولا تتعلق بالطبع بالازمة!. ومن هذه اللحظة غيرت اللجنة الاولمبية من تكتيكها واستبدلت التصريحات الساخنة بالبيانات النارية وصدر البيان التحذيرى الاول لها. وكان بالطبع من نصيب نادى الصيد ومنحته الاولمبية مهلة 48 ساعة حتى يتراجع عن قرار شطب عضوية زين وإلا سوف تتخذ القرارات الرادعة ولكن يبدو ان ال 48 ساعة التى حددتها اللجنة لم تنته حتى الآن!!. وكان البيان الثانى من نصيب وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز والذى تجرأ وطلب تخفيض مكافآت أبطال مصر الحاصلين على ميداليات فى أولمبياد الشباب التى اختتمت بالصين الى 5 ملايين جنيه تماشيا مع حالة البلد الاقتصادية و حذرالبيان وهدد وطالب بصرف المكافآت التى تقدر بتسعة عشر مليون جنيه كاملة وعندما لم يجد صدى كالعادة تراجعت اللجنة و أصدرت بيان التراجع أكدت فيه أنها لم توافق على المكافآت ولكنها ليست صاحبة اختصاص فعلا «تمخض الجبل فولد فأرا». [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير