طالب تقرير بحثى أمريكى الولاياتالمتحدة بضرورة دراسة نقل قواعدها العسكرية المتمركزة فى قطر ، وذلك بسبب دورها الأساسى فى تمويل الجماعات الإهابية فى منطقة الشرق الأوسط، والذى يمثل تهديدا حقيقيا للمصالح الأمريكية هناك. ونقلت صحيفة »جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، عن تقرير بعنوان »قطر وتمويل الإرهاب» الصادر عن المؤسسة البحثية للدفاع عن الديمقراطية ومركز رصد التمويلات غير المشروعة ومقرها واشنطن، قوله إن قطر تلعب دورا «مزدوجا» مع الغرب، ففى الوقت الذى تدعم وتمول فيه الإرهاب الذى يحدث فى منطقة الشرق الأوسط، تحاول إيحاء الغرب بأنها حليفة وثيقة لهم ،وأنها تلتزم بمسئولياتها كلاعب أساسى على الساحة الدولية. وقال التقرير إن قادة قطر يقومون بتمويل قادة الجماعات المتطرفة مثل جبهة «النصرة» و»فرع تنظيم القاعدة فى سوريا»، وتنظيم «القاعدة فى شبة الجزيرة العربية»، وحركة «الشباب» الصومالية ،وحركة «طالبان»، و»عسكر طيبي»، وتنظيم «القاعدة فى باكستان»، مطالبا واشنطن بالنظر بجدية فى نقل قاعدتها العسكرية من قطر. وقال التقرير الذى كتبه، ديفيد أندرو، المتخصص فى شئون الخليج، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة أدرجتا أسماء 20 شخصا من هذه الجماعات الإهابية، على قوائمهما السوداء بتهمة تمويل الإهاب، ولكن قطر لم تتخذ أية إجراءات بشأنهم أو وقف تمويلها لهم. وأضاف التقرير أن دعم قطر للإرهاب يعكس عدم رغبة سياسية حقيقة من جانبهم فى وقف ما يحدث بالمنطقة، ويمثل تهديدا خطيرا للمصالح الأمريكية بالشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أسلوب قطر فى مكافحة الإهاب يوضح ما إذا كانت حليفا موثوقا به أم صديقا للغرب. وقال التقرير إن حماس - التى ترعاها قطر- تضخ أموالا لتمويل “داعش” وجبهة “النصرة”، مشيرا إلى قرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الذى تم اتخاذه مؤخرا ويطالب الإدارة الأمريكية بمعاقبة أى حكومة تقدم دعما ماديا إلى حماس.