ومن ثم يجب زيادة الإنتاج الزراعي في مصر لمواكبة الزيادة السكانية وذلك عن طريق عدة محاور, أهمها فلاح مدرب علي الزراعةالحديثة. الإرشاد الزرعي والبيطري, حل مشلكة التفتيت الزراعي, حل مشكلة نقص إنتاج القمح, وزيادة إيراد نهر النيل من المياه بالقيام بمشاريع في أعالي النيل, مستشفي بيطري في كل مركز لعلاج الحيوانات المريضة وزارعة5 ملايين فدان بالمزارع السمكية البحرية. ويجب تدريب خريجي المدارس الثانوية الزراعية وكليات الزراعة علي فنون الزراعة الحديثة. ولابد من القضاء نهائيا علي الحشائش بحيث يتضاعف الإنتاج الزراعي ولتخفيف التكلفة علي الفلاح والتي تصل إلي أكثر من الثلث لمقاومة الحشائش, ويبدأ بجسور نهر النيل والرياحات والجنبات باستئصال الحشائش ذات البذور وإحلالها بتكسية الجسور بالخرسانة أو زراعة نبات حشيشة الفيل بدلا منها. ومن الأهمية تدعيم مراكز البحوث الزراعية بميزانية كبيرة تسمح بتطوير التقاوي وتدريب الخريجين بما لا يقل عن5 في المائة من الإنتاج الزراعي وبذلك تصل ميزانية تلك المراكز إلي ما لا يقل عن5 مليارات جنيه سنويا. مع تشجيع الفلاح علي شراء البذور عالية الإنتاج وذلك بدفع ثمنها بعد الإنتاج بدون فوائد. علاج التفتيت الزراعي للملكية بتشجيع الزراع لزيادة الرقعة الزراعية إلي عشرة أفدنة وذلك بتخصيص صندوق لإقراض هؤلاء الزراع لشراء أرض من جيرانه وذلك بدون فوائد كما فعلت فرنسا بعد الحرب العالميةالثانية. ويجب إنشاء مستشفي بيطري في كل مركز لعلاج الحيوانات, ونقل تبعية مصلحة الطب البيطري إلي وزارة الصحة, أخيرا تتميز مصر بوجود صحار شاسعة علي شواطئ البحار تصل إلي96 في المائة من مساحة مصر, ويمكن زراعة5 ملايين فدان كمرحلة أولي كمزارع بحرية سمكية ويمكن أن تنتج هذه المساحة إنتاجا سمكيا أكثر من الدلتا. [email protected]