تلك الخلطة القطرية السحرية للتآمر على الدول العربية والتركيز بالجرعة الأكبر للشقيقة السعودية، أما فى طريقه إلى مصر فيكمن فى تدعيم جماعة الإخوان الإرهابية ودورها فى مصر على مدى ثلاث سنوات عجاف لتأتى تصريحاته لتعبر بالأمنيات القطرية فى دعم المشير عبدالفتاح السيسى لو فاز فى الانتخابات الرئاسية. مغازلة رخيصة ليس للمشير السيسى فقط بل لمصر كلها فهل ياترى وصلتهم رسالته الحاملة لمقولته ليس على فواتير لأحد لهم أو لغيرهم. يا شيخ حمد بن جاسم آل ثانى الحامل لحقيبة تنظيمات إمارة قطر، جازماً بأنها تعى قدراتها ولكن الأمر يتعلق برضاء الدول الكبيرة والأدوار المتوقعة منها لملء الفراغ.. يكون الشك مسعى الدوحة بفرض نفوذها أنها الواقع بين الممكن والمستحيل. يا شيخنا الجليل القضية الكبيرة تتقاطع مع أحلام الإمارة الصغيرة لتقع فلسطين مابين صراع بناء دولة وحماس وصراعها، لتكون اليد الطولى فى إعادة مشروع الإمبراطورية الإخوانية واحتفاظها بكرسى الخلافة الاسلامية سوف يتقاطع بالضرورة مع أحلام تركيا وتتقاطع مع واقع بناء الدولة اليهودية من النيل الى الفرات لتتقاطع مع التناقض المذهبى السنى بقيادة السعودية مع إيران الشيعية وطموحها فى لملمة أحلام الإمبراطورية الفارسية أين أنت يا شيخنا الجليل حمد بن جاسم آل ثانى، وقد فضحته وثائق على موقع ويكليكس، وقد أبلغت إسرائيل بمخططاتك المعدة لضرب استقرار جمهورية مصر العربية باستغلال قناة الجزيرة الضالة للتلاعب وإثارة مشاعر المصريين لإحداث الفوضى.. (للحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم