القدر يحوي أسرارا لا يعلمها إلا القادر.. والأحداث تتشابك, وتملأ حياتنا ونغفل عن تحليل أسرارها التي قد تؤثر علي المعايير الحاكمة للمستقبل. نسأل الله أن تشرب إمارة قطر وحكامها من كأس المؤامرات المليء بممارسات الفوضي الخلاقة, وقد تجرعتها دول الربيع العربي بعظام النكبات وتجني غدر الزمان, غاية أول إمارة منبوذة من مجلس التعاون الخليجي وتأمن أن لدي الاخوان الشياطين يدا غادرة طولا خفية لإشعال نيران الفتنة والتفجيرات والاغتيالات وزعزعة الاستقرار, وهي تفعل.. وسوف تفعل كما فعلت في دول الجوار وهي الحاضنة والداعمة بالمال والسلاح والتآمر بلا حدود وعبر الحدود.. حدود التنظيم الدولي للجماعة خوارج هذا الزمان!! وتخضع خوارج قطر لأجهزة المخابرات الثالوث الشيطاني( الانجلو صهيوأمريكي) والاستغلال الأمثل( المال والإعلام) لإعداد الطابور الخامس في اختراق مجتمعات دول التعاون الخليجي وشعوب وحكومات منطقة الشرق الأوسط لمحو قيمة القومية العربية بتاريخها!! هل يتحمل الشعب القطري الطيب وهم قلة في وطنه وحكامه مشغولون عنه بصراعهم العائلي وبين حاضرهم ومستقبلهم المبتلي بقضايا التأمر لتحقيق أطماع الوراثة والتآمر عليها من أحلام الإمبراطورية العثمانية( تركيا) السنية وأطماع الإمبراطورية الفارسية( إيران) الشيعية لتتوه الأمة العربية ما بين الممكن والمستحيل ومناهج سياسة الخيانة لمشروع صفقة إخوان الشياطين وقد طوي صفحاتها التاريخ بلا عودة ان شاء الله.. وقد يكون بينهم الصالح ينقذ شعبها وثرواتها لتسلم وتتسلح من سياسات اللوبي الانجلو صهيو أمريكي والتركي الإيراني. ويرفض أن تكون قطر معبرا لغسيل الأموال ووكرا للإرهاب ويطهر أرضها من أهل النفاق وشيوخ الفتنة لتعود هي لساحة الوفاق بين الأشقاء العرب. والله علي كل شيء قدير. ( وللحديث بقية) http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم